وصف فرج عامر، رئيس نادى سموحة، مسؤولى لجنة المسابقات بأنهم «عمّال غرف ملابس، ولا يفهمون فى كرة القدم، ومجرد موظفين ولا يُدركون اللوائح جيّدا»، وهو ما استقبله عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات، بانفعال شديد بسبب عدم خروج أى من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة للدفاع عنه أمام اتهامات رئيس نادى سموحة له ولأعضاء لجنته ولمراقبيه الذين يعملون فى المباريات المختلفة. وتعود وقائع الأزمة إلى مباراة الاتحاد وسموحة التى حضرها مجموعة من المشجعين قيل إنهم مؤيّدون لزعيم الثغر، وهو ما جعل سموحة يطالب باحتساب النتيجة بفوزه اعتباريا بهدفين كما حدث فى مباراة الزمالك وحرس الحدود، إلا أن اجتماع لجنة المسابقات الأخير انتهى على أن تبقى النتيجة كما هى بالتعادل بهدف لكل فريق. عامر حسين أبلغ مسؤولى اتحاد الكرة بأنه سيتقدّم باستقالته إذا لم يعُد له حقه، وإن لم يخرج مجلس الإدارة ببيان رسمى للدفاع عنه أمام الاتهامات التى طالته وطالت ذمته، لدرجة أنه قيل إن رئيس لجنة المسابقات ساند فى القرار نادى الاتحاد الذى يتولّى شقيقه منصب نائب رئيس مجلس إدارته. وكان حسين قد أحال التطاولات التى قالها فرج عامر إلى مجلس الإدارة، لاتخاذ قرار فيها ومعاقبة المخطئين، خصوصا أن حسين استند فى قراره على تقرير حَكم ومراقب المباراة، والذى تأكّد من خلاله أن جمهورا دخل الملعب، ولكنه لم يتأكّد من هويته، عكس ما حدث فى مباراة الزمالك وحرس الحدود. لجنة الأندية برئاسة الدكتور كمال درويش رئيس نادى الزمالك تعقد اجتماعها اليوم بمقر اتحاد الكرة بالجزيرة، لتوزيع نسب البث الفضائى على الأندية، وذلك بعدما تسلمت الشؤون القانونية بالجبلاية بقية القسط الأول من قيمة بيع الدورى للتليفزيون المصرى والبالغة 11 مليون جنيه. كانت لجنة الأندية قد أجلت اجتماعها الأسبوع الماضى بسبب تأخر وصول باقى القسط الأول من قيمة بيع الدورى للتليفزيون، قبل تسلم الجبلاية اليومين الماضيين فلوس البث، مما دعا رئيس لجنة الأندية إلى الدعوة لاجتماع اليوم لتوزيع نسب البث على الأندية. وتدور فى الأفق بوادر أزمة بسبب نسبة الأهلى من تورتة البث، خصوصا فى ظل شرط الأحمر العودة للبيع الجماعى لمباريات الدورى مقابل الحصول على أعلى نسبة من البث، وهو ما رفضته الأندية مطالبة بعودة الأهلى بالشروط التى اتفقت عليها اللجنة فى بداية اجتماعها. إلا أن اتفاق مسؤولى اتحاد الكرة مع حسن حمدى رئيس النادى الأهلى على حصول الأخير على النسبة الأعلى من البث أثار حفيظة الأندية التى رفضت شروط الأهلى.