أعلن محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، انضمامه لاعتصام الزملاء الصحفيين بجريدة الوفد، المقرر يوم السبت المقبل، دعمًا لمطالبهم العادلة في تطبيق الحد الأدنى للأجور. وقال "كامل" في تصريح صحفي، أمس الخميس، إن انضمامه يأتي التزامًا بواجبه النقابي والإنساني تجاه زملاء تمسكوا بحقهم المشروع، ووقفوا بشجاعة في مواجهة تعنت واضح من إدارة الحزب، مضيفًا: "تحية تقدير لكل الزميلات والزملاء في الوفد الذين أثبتوا أن كلمتهم واحدة حين يتعلق الأمر بالعدالة والكرامة المهنية". ودعا عضو مجلس النقابة الجماعة الصحفية إلى التضامن والمشاركة في اليوم التضامني الذي ينظمه الزملاء المعتصمون، مؤكّدًا أن الوقوف إلى جانبهم ليس خيارًا، بل واجب نقابي وأخلاقي. وأضاف محمود كامل: "نواجه حالة واضحة من التعسف الإداري، حيث يتم تعطيل تطبيق قانون أقرّته الدولة بشأن الحد الأدنى للأجور، وهو أمر لا يجب السكوت عليه، لا سيما من مؤسسة عريقة مثل حزب الوفد". وأشار "كامل" إلى أن الزميلة إيمان عوف، عضو مجلس النقابة، كانت قد أعلنت انضمامها للاعتصام، واليوم يؤكد بدوره مشاركته الفعلية يوم السبت، دعمًا لمطالب الزملاء ورفضًا لأي محاولة للالتفاف على حقوقهم. واختتم "كامل" تصريحه بالقول: "كنت طرفًا في مفاوضات عدة مع رئيس الحزب وقياداته، ولم أفصح سابقًا عما دار فيها احترامًا لحزب الوفد العريق، لكن إن استمر التلاعب بحقوق الزملاء، سأضطر لكشف تفاصيل مؤسفة لا تليق بتاريخ هذه المؤسسة".