يبدو أن المعلم حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب القومي صدق المقولة بأنه مدرب محظوظ ورجل »بركة« وإنه سيفوز علي جميع المنتخبات التي سيلاقيها في تصفيات كأس الأمم الأفريقية وأيضا الحصول علي البطولات. للأسف لم يدرك حسن شحاتة منذ انتهاء بطولة الأمم الافريقية 2010 وحصول مصر علي البطولة أنه يجب إحداث تغييرات في صفوف المنتخب ودعمه بمجموعة من اللاعبين الشباب.. ورغم الإنذارات التي وجهت للمعلم عقب مباراة مصر مع إنجلترا الودية ثم الكونغو وظهر منتخبنا بمستوي متواضع ولم يهتم شحاتة وجهازه المعاون ببذل مجهود للبحث عن لاعبين موهوبين.. لكن المعلم شحاتة كان مشغولا بالإعلانات لدرجة أنه لم يفكر في وضع برنامج إعداد للمنتخب الجديد ليحدث إنسجام بين اللاعبين.. واكتفي حسن شحاتة بالاعتماد علي اللاعبين العواجيز ومجموعة ا للاعبين الجدد.. ويهتم حسن شحاتة بالنغمة التي يرددها الجمهور إن حسن شحاتة مدرب محظوظ ورجل بركة واقتنع المعلم بهذه الكلمات فكانت النتيجة المهزلة التي حدثت وكان علي حسن شحاتة أن يدرك أن اللاعبين الكبار تشبعوا بالبطولات وملايين الجنيهات. فشلت محاولات خالد مرتجي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي عندما وجه الدعوة إلي البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي لإثارة الفتنة داخل صفوف الفريق قبل مباراة الأهلي مع هارتلاند ولبث القلاقل بين النجوم الكبار والشباب. ودعوة مرتجي لبعض النجوم الكبار وخالد أبو تريكة والبدري. وجوزيه بمنزل مرتجي بحجة أن البرتغالي أراد استعادة ذاكرة تدريبه للأهلي والجلوس معهم بما فيهم حسام البدري.. ولكن هذه اللعبة باءت بالفشل لأن معظم اللاعبين أعلنوا تمسكهم بالبدري وكانت رسالة إلي مرتجي وجوزيه الذي عاد إلي السعودية قبل لقاء الأهلي وهارتلاند.