جاء النجاح الباهر الذي حققه المنتخب الوطني خلال بطولة الأمم الأفريقية بأنجولا 2010 وتفوق حسن شحاتة - المدير الفني للمنتخب الوطني - في الحفاظ علي لقب البطولة ليكون أول مدرب في التاريخ يفوز ببطولة أفريقيا ثلاث مرات متتالية، وهو الأمر الذي دفع عددًا من الأندية والمنتخبات لمخاطبة المعلم للتعاقد معه خلال الفترة المقبلة خاصة أن المنتخب الوطني لا يوجد لديه أي ارتباطات رسمية حتي شهر سبتمبر المقبل، وكان آخر العروض التي تلقاها حسن شحاتة لتدريب منتخب الكاميرون بعد العرض السابق من جانب الاتحاد النيجيري لكرة القدم لتولي تدريب نسور نيجيريا في مونديال جنوب أفريقيا 2010 لدرجة أن الاتحاد النيجيري أجلَّ إعلان قراره النهائي بشأن إعلان مدربه في كأس العالم إلي غد - الجمعة - لمنح المعلم الفرصة المناسبة للتفكير في العرض علي أمل الحصول علي موافقته في قبول تدريب الفريق في كأس العالم. وتلقي حسن شحاتة عرضا آخر من إحدي شركات التسويق الرياضية من جانب الاتحاد الكاميروني لكرة القدم للبحث عن مدير فني جديد يقود الفريق في كأس العالم بعد تزايد الانتقادات للفرنسي بول لوجوين المدير الفني للفريق بعد النتائج المتواضعة لأسود الكاميرون في بطولة الأمم الأفريقية التي أقيمت مؤخرا في أنجولا. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة حاليًا هل يكون المعلم أول مدرب مصري يقود فريقًا أجنبيًا في كأس العالم في حالة موافقته علي أي من العرضين سواء الكاميرون أم نيجيريا؟.. خاصة أن التجربة قد تسهم كثيرا في الرفع من شأن المدرب المصري في المحافل الدولية بعد التألق الكبير لحسن شحاتة خلال مشواره مع منتخب الفراعنة، وأنه لم يسبق لأي مدرب مصري الوجود في كأس العالم مع منتخب أجنبي، وهوالأمر الذي سيكون بالتأكيد تعويضًا كبيرًا عن عدم وجود مصر في المونديال لأن موافقة حسن شحاتة ستكون فرصة كبيرة لتحقيق حلمه الشخصي في الوجود في كأس العالم بعد أن حالفه التوفيق في الظهور في كأس العالم كلاعب أو مدرب.. هذا ما ستجيب عنه الأيام المقبلة.