حرص الدكتور بطرس غالي علي زيارة لجنة الاستفتاء داخل السفارة المصرية بباريس ثم استقبله السفير مصطفي كمال في مكتبه وقد اختص د. غالي (آخر ساعة) بحديث سريع حول انطباعاته عن الاستفتاء والدستور: يقول د.غالي: »هذه هي الخطوة الأولي نحو استقرار البلاد وسوف تتبعها خطوات أخري«.. كيف تري البنود الخاصة بحقوق الإنسان والمرأة والأقليات في الدستور؟ - العبرة في كيفية تطبيق القوانين والمواثيق الدولية.. هذا الدستور دخل في التفاصيل والدستور واضح ويتضمن بنودا لحماية حقوق الإنسان والمرأة.. وسوف نعقد مؤتمرا في القاهرة في شهر أبريل القادم تشارك فيه لجنة حقوق الإنسان ومنظمات حقوقية والجامعة العربية لبحث أوضاع المرأة في العالم العربي. أما عن الأقليات فأنا لا أري أقليات في مصر فليس لدينا قبائل متحاربة وليس هناك توتسي وهيتو ولكن كلنا فلاحون. ماهي تطلعاتك لما بعد الاستفتاء؟ - الخطوات القادمة هي انتخاب الرئيس والبرلمان حتي نهنأ بالاستقرار وتعود السياحة التي نحتاجها. والاستقرار مهم حتي نستفيد بالعولمة لأن في المستقبل لا يمكن حل المشاكل علي المستوي القومي ولكن علي المستوي العالمي. هل أنت راض عن كل بنود الدستور؟ - قرأته أكثر من مرة وأعرف ثقل الشخصيات التي سهرت علي تدوين الديباجة ولكن أريد أن أقول إنه لايوجد أي وثيقة في العالم يمكن أن يتفق عليها كل البشر.