علاقات تاريخية عميقة مستمرة شهدت انطلاقة كبري بعد ثورة 30 يونيو علي جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.. ولعل زيارة الرئيس السيسي إلي فرنسا ومباحثاته مع الرئيس الفرنسي الجديد ماكرون تأتي في إطار دفع المزيد من القوة لهذه العلاقات. وعلي المستوي الاقتصادي ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلي اكثرمن 1٫5 مليار يورو وزادت الصادات المصرية 21٪ اضافة إلي ارتفاع حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر لذا فإن الزيارة تتضمن لقاء منتدي الأعمال المصري الفرنسي الذي يضم رجال الاعمال من البلدين لجذب الاستثمارات الفرنسية الجديدة إلي مصر في المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس وأيضا في باقي المدن الصناعية المصرية وايضا في مشروعات الطاقة المتجددة وغيرها من المجالات الصناعية من خلال اقامة مشروعات مشتركة اضافة إلي تنسيق المواقف بين البلدين في مكافحة الارهاب واستئصال جذوره خاصة ان الارهاب يضرب كل دول العالم بما فيها فرنسا.. وأيضا دعم العلاقات الثقافية حيث ساندت مصر فوز المرشحة الفرنسية في اليونسكو والسعي لزيادة السياحة الفرنسية إلي مصر. أما التعاون العسكري فهو واضح من خلال استعانة مصر بطائرات الرافال والفرقاطات الفرنسية التي انضمت لاسطول البحرية المصرية. بالتأكيد سوف تسفر المباحثات المصرية الفرنسية عن نتائج مثمرة تدعم المزيد من العلاقات بين البلدين وفي صالح دعم الاقتصاد المصري وجذب المزيد من الاستثمارات الفرنسية.