اخبار مصر : محمد البلتاجى : نظام محمد حسنى مبارك حرق مقرات الإخوان فى المحافظات

طالب الدكتور محمد البلتاجى، عضو الجمعية التأسيسية والقيادى البارز بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان، من الرئيس مرسى سرعة كشف كل المؤامرات التى يقودها الطرف الثالث من إعلام مضلل ورجال أعمال تابعين للحزب المنحل وأعضاء الثورة المضادة وإعلانها لكل أطياف الشعب المصرى ولوسائل الإعلام المختلفة.
جاء ذلك خلال ندوة "اعرف دستورك" التى أقامها حزب الحرية والعدالة مساء اليوم الخميس بمقر المجمع التعليمى بطريق الإسماعيلية القاهرة والتى كانت قاصرة على أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالإسماعيلية .
وأضاف البلتاجى، أن هناك حقائق لابد من توصيلها للرأى العام ومنها أن شخص برتبة عقيد بجهة سيادية قام بإعطاء البلطجية أسلحة بيضاء وخرطوش وضبط معه خريطة إسقاط الرئيس مرسى.
وطالب الدكتور محمد البلتاجى من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء حزب الحرية والعدالة من توثيق كل المعلومات والمشاهد فى الشارع التى يظهر فيها البلطجية وتقديمها إلى النيابة العامة بعد أن أصبح هناك نائب عام جديد، وعرضها على وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن الكل مسئول عن ما يحدث وأنه من الظلم أن نحمل الرئيس مرسى كل التداعيات وحده وعلينا أن نساعد فى كشف المؤامرات التى يعقدها أطراف النظام السابق لعرقلة الثورة.
وأشار البلتاجى أن الأحداث التى تمر بها مصر الآن وفى المحافظات من اشتباكات وحرق لمقرات الجماعة وإحداث انفلات وقتل ومظاهرات، لا يتحمل مسئوليتها الرئيس محمد مرسى وحده، ولا الإخوان المسلمين وحدهم ولكن يتحمل مسئوليتها أذناب النظام السابق والحزب الوطنى المنحل وجهاز الإعلام الذى يقوم بدور التضليل للشعب من خلال البرامج والقنوات الفضائية.
وتابع البلتاجى.. أن هناك رجال أعمال ورؤساء شركات بترول يقومون بتهديد العاملين بالعصيان المدنى وذلك بخلاف رجال أعمال يقومون بصرف مليارات من الجنيهات لإشاعة الفوضى والذعر بين أطياف الشعب، ونحن نطالب الرئيس مرسى بكشف هؤلاء للرأى العام وكشف وفضح الأطراف والأيدى الخفية التى تعبث بمقدرات الوطن وفضح المتآمرين والبلطجية ممن وصفهم "بالثورة المضادة".
وفى النهاية.. فتح البلتاجى وأعضاء حزب الحرية والعدالة والإخوان حوارا حول المواد الخلافية فى الدستور، مؤكدا أن المنسحبين من الجمعية التأسيسية قد طرحوا تعديلات على بعض البنود ووافقت الجمعية التأسيسية على مطالبهم رغم اعتراض الأغلبية من أعضاء الجمعية حسب قوله.