قال الدكتور محمد البلتاجى القيادي بجماعة اللإخوان المسلمين أن الأحداث التي تمر بها مصر الان وفى المحافظات من اشتباكات وحرق لمقرات الجماعة وانفلات أمني وقتل ومظاهرات لا يتحمل مسؤوليتها الرئيس محمد مرسى وحده، ولا الإخوان المسلمين وحدهم ولكن يتحمل مسؤوليتها اذناب النظام السابق والحزب الوطني المنحل وجهاز الأعلام الذي يقوم بدور التضليل للشعب من خلال البرامج والقنوات الفضائية. وأضاف أن الصحف التي احتجبت خلال الأيام الماضية اعتراضا على الإعلان الدستوري وعلى الاستفتاء على الدستور لم يكن له صوت أيام نظام مبارك. وقال خلال لقائه بأعضاء الجماعة بالإسماعيلية اليوم: لم نرى احد منهم احتجب ولو لمدة ساعة واحدة فى وقت كنا نشرب فيه «الذل» فى عصر مبارك، مضيفا ان الاعلام يقوم بتضليل الرأي العام . وقال ان هناك رجال أعمال ورؤساء شركات بترول تقوم بتهديد العاملين بالعصيان المدني، والا سوف يكون مصيرهم الشارع، وذلك بخلاف رجال أعمال تنفق مليارات الجنيهات لأشاعه الفوضى والذعر بين أطياف الشعب. وطالب البلتاجي الرئيس مرسى بكشف هؤلاء للرأي العام وكشف وفضح الأطراف والأيدي الخفية التي تعبث بمقدرات الوطن وفضح المتآمرين والبلطجية مما وصفهم «بالثورة المضادة». وأضاف البلتاجى الثناء حضوره لندوة«اعرف دستورك» التى اقامها حزب الحرية والعدالة داخل مقر المجمع التعليمى بالطريق الصحراوي الإسماعيليةالقاهرة والتى لم يحضرها سوى أعضاء جماعة الاخوان المسلمين فقط، ان هناك من الحقائق التي لابد من توصيلها للرأي العام بان هناك شخص برتبة عقيد بجهاز بجهة سيادية قام بإعطاء البلطجية اسلحة بيضاء وخرطوش وتم ضبط معه خريطة إسقاط الرئيس مرسى، ووجه البلتاجى حديثه للرئيس مرسى بان يقوم بكشف كل هذه المؤامرات للشعب . وأضاف أن هناك حقائق كثيرة لابد من ظهورها ونحن فى انتظار الرئيس لإعلانها على الشعب والراى العام. وطالب القيادى الاخوانى الدكتور محمد البلتاجى من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين واعضاء حزب الحرية والعدالة توثيق كل المعلومات والمشاهد فى الشارع التى يظهر فيها البلطجية، وتقديمها الى النيابة العامة بعد ان اصبح هناك نائب عام جديد، وعرضها على وسائل الاعلام،مشيرا الى ان الكل مسئول عن ما يحدث وانه من الظلم ان نحمل الرئيس مرسى كل التداعيات وحده وعلينا ان نساعد فى كشف المؤامرات التى يعقدها اطراف النظام السابق لعرقلة الثورة. كما طلب البلتاجى من الرئيس مرسى سرعة كشف كل المؤامرات التى يقودها الطرف الثالث من اعلام مضلل ورجال اعمال تابعين للحزب المنحل واعضاء الثورة المضادة واعلانها لكل اطياف الشعب المصرى ولوسائل الاعلام المختلفة. وناقش البلتاجى مع أعضاء الجماعة والحزب بعض مواد الدستور التى تعترض عليها التيارات السياسية والاحزاب والأقباط، مؤكدا على ان كل المنسحبين من الجمعية التأسيسية انسحبوا بعد ان حققت لهم الجمعية كل مطالبهم. وقال ان الجمعية وافقت على كل المواد التى طلبوها واقروها امام الجمعية رغم اعتراض بعض أعضاء الجمعية التأسيسية على اقرار تلك المواد بعد انسحابهم من الجمعية. وقامت امانة حزب الحرية والعدالة بالاسماعيلية بتوزيع مسودة مطبوعة للدستور وبيان تحت عنوان«لماذا نقول نعم للدستور» وحث الدكتورالبلتاجى اعضاء الجماعة والحزب بالنزول للناس لتوعيتهم وتعريفهم بالدستور حتى يتم الاتفاق عليه من كل اطياف الشعب المصري.