الاخبار قال الاخبار الدكتور محمد البسطويسى، أستاذ الجيولوجيا بهيئه الاستشعار عن بعد، إن بناء سد الألفيه الإثيوبى الجديد الذى تعتزم إثيوبيا بناءه على النيل الأزرق قرب الحدود السودانيه، سيتسبب سنوياً فى فقْد مصر 17 مليار متر مكعب من المياه خلال بنائه، إضافه إلى مليار متر مكعب من المياه بالتبخر. الاخبار واضاف "الاخبار" البسطويسى، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الاربعاء، ان الدراسات التى اجرتها الهيئة برئاسة الدكتور ايمن الدسوقى رئيس الهيئة، التى اعتمدت على تحليل صور الاقمار الصناعية اوضحت ان فقْد مصر من حصتها من مياه النيل، نتيجة لبناء هذا السد يعتمد على مدة إنشائه، فإذا استغرق على سبيل المثال ثلاث سنوات فستفقد مصر من حصتها نحو 5. الاخبار "الاخبار" 5 مليار متر مكعب كل عام من سنوات إنشاء السد. الاخبار وقال البسطويسى، إن هذا الاخبار الاستنتاج جاء بناءً على استخدام صور الأقمار الصناعيه فى تحديد موقع سد الألفيه على نماذج الارتفاعات الرقميه، التى أوضحت تحليلاتها أن أقصى ارتفاع لسد يمكن إنشاؤه بهذه المنطقه يبلغ 97 متراً، وذلك لأن مجرى نهر النيل الأزرق فى هذه المنطقه محصور بجوانب صخريه مرتفعه (أخاديد) لا يزيد ارتفاعها على 100 متر، ولا يمكن أن يتم إنشاء سد بارتفاع أعلى من ذلك، لامتداد الهضبه بطريقه شبه مستويه على جانبى الأخدود النهرى لمساحات كبيره جداً. الاخبار واوضح انه نتيجة لان سطح الاخبار هذه الهضبة مستوٍ لا تستطيع إثيوبيا بناء سد على ارتفاع اعلى من ذلك، اى اعلى من سطح الهضبة نفسها، فيجب فى هذه الحالة ان يمتد السد لمسافات افقية كبيرة جداً، حتى يتقابل مع نقاط طبوغرافية اعلى، مما يجعل الامر مستحيلاً نظراً لطبيعة المنطقة، ولذلك يجب ان يصل السد بين نقاط اقل منه فى الارتفاع، وإلا سيتسرب الماء من جوانبه. الاخبار ولفت البسطويسى إلى الاخبار أنه بمجرد امتلاء البحيره أمام سد الألفيه والمحتمل أن تبلغ مساحتها 745 كم مربعاً فسوف يستمر سريان المياه إلى مجرى النهر.