واصل المرشح الرئاسي أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، هجومه الحاد على جماعة الإخوان المسلمين، ومنافسه الدكتور محمد مرسي، مرشح الحرية والعدالة، في جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية. وقال شفيق، في مؤتمر صحفي يعقده الآن، إن «هؤلاء الذين حرصت أن اقول عن مرشحهم شريكي فى الانتخابات وليس خصمي، يمارسون عددا كبيرا من المخالفات الأخلاقية والقانونية". وأضاف شفيق: «في يوم الجمعة 8 يونيو، حاول إخواني يدعى أشرف نبيل عوض، تقديم 200 جنيه لبائع متجول، لتصوير فيديو يوهمون من خلاله البسطاء أن الشرطة تعاونني في انتخابات الإعادة، فيما يحاول نشطاء الجماعة التواصل مع مندوبي حملتي في جميع المحافظات لتهديدهم والتأثير عليهم، وصولا لحرق مقراتي، وإنفاق أموال لا سقف لها، الله وحده يعلم من أين أتت». واستطرد: «علمت أن التحقيقات كشفت أجهزة كمبيوتر، عليها خطة كاملة لتشويهي كمرشح منافس، و يحاولون إيهام الرأي العام أنني أقوم برشوة الناخبين، هذه دعاية سوداء تهدف لتشويه صورتي». وحول الفوارق بينه وبين مرسي، قال شفيق: «لدي إصرار أن نعيد الأمن والاستقرار، لدينا إصرار على إيجاد فرص عمل، والإخوان لديهم إصرار على توتير الرأي العام وتشويه صورتي، وتلفيق الادعاءات والأكاذيب وترويع الناخبين». وأضاف: «نريد أن نناقش أزمة المحاصيل الزراعية وطوابير البنزين، لكن الإخوان يحاولون دفع الأموال للناس لينتخبوا مرشحهم، ويقدمون إغراءات مالية للمندوبين وللبلطجية لحرق المقرات، يحاولون ترويج شائعات لدي الناخبين بأنني غير متدين». ووصف شفيق الإخوان، بأنهم «يمثلون التوتر، ولا تشغلهم مصالح الناس ولا اهتمامات الناخبين، هم تنظيم يعيش فى الماضي والتخلف، واستخدموا اغلبية البرلمان لتحقيق مصالح سياسية، واستخدموا التشريع لتفصيل القوانين». ورغم نفي مرسي والإخوان لما زعمه شفيق في مؤتمر سابق، بأن الإخوان يريدون تأجير قناة السويس، قال المرشح الرئاسي: «سأقدم حياتي لإنقاذ قناة السويس ممن يريدون أن يبيعوها، سأحمى أمننا القومي، سأبذل قصارى جهدي لحل المشكلة الفلسطينية، حتى الحصول على الاستقلال وتصبح القدسالشرقية عاصمة الدولة المستقلة».