شهد مركز سمنود إقبالا متوسطا في الساعات الأولى من عملية الاقتراع، مع تواجد مكثف لأنصار المرشح الإخواني الدكتور محمد مرسي، أمام اللجان فشهدت لجان مجمع مدارس الباحثة تواجد أنصار مرسي بكثافة خارج اللجان كما تواجد أكثر من مندوب فى معظم اللجان قد يصل إلى 4 مندوبين لمرشح واحد مع اختفاء مندوبي بعض المرشحين. بينما شهدت مدينة المحلة الكبرى مشادات كلامية كادت أن تتطور إلى مشادات بالأيدي بين أنصار شفيق وأنصار حمدين صباحي، أمام إحدى لجان مدرسة صيام بسبب قيام أنصار شفيق بالدعاية داخل مدخل إحدى المباني المجاورة للجان وإرشاد المواطنين على انتخاب شفيق.
فيما تكرر المشهد ذاته داخل لجنة سحيم التابعة لمركز السنطة في مشاجرة مع مندوبي أحمد شفيق داخل اللجنة ومندوبي مرسي؛ بسبب قيام مندوب مرسي بسحب رجل متقاعد خلف الستار لمساعدته في الإدلاء بصوته ما أدى إلى تزمر مندوبي المرشحين ونشبت مشاجرة بالأيدي، وسيطر عليها رئيس اللجنة.
وفى قرية قصر بغداد التي تبعد نحو أكثر من 15 كيلومترًا عن مدينة كفر الزيات مسقط رأس الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قام أنصاره وأقاربه بتوزيع بيانات ومطبوعات تحمل صورته وشعاره الانتخابي "الحصان " على منازل القرية والقرى المجاورة التابعة للوحدة المحلية "أبوالغار" بهدف كسب تأييدهم لصالح مرشحهم الرئاسية في ظل استخدام سيارت ربع نقل وكارو وميكروباص لنقل الناخبين إلى مقرات لجانهم.
كما شهدت قرية الدواخلية مركز المحلة قيام أقارب المرشح الرئاسي "أبوالعز الحريري" بالاصطفاف أمام اللجان الانتخابية داعيين الناخبين إلى التصويت لصالح نجلهم الذي يخوض السباق الرئاسي كما رفعوا لافتات تحمل صورة مدونًا عليها شعارات أبرزها " الثورة مستمرة صوت للحريري رمز الهرم " فيما شرع آخرون من أنصار الحملة الرئاسية فى تدشين سيارات سرفيس لنقل الناخبين من قرى بشبيش ونمرة البصل وكفر دمتنو والعامرية وغيرها.
وعلى صعيد آخر أقدم عضو مجلس الشعب عن الوطنى المنحل "إيهاب الهرميل" على دعم "الدكتور عمرو موسي" المرشح الرئاسي بموجب صلة القرابةبينهما حيث أعد "الهرميل" حملة من قبل مجموعات شبابية، تهدف إلى دعوة المواطنين والناخبين بقرية محلة مرحوم مسقط المرشح الرئاسي إلى تأييده والتصويت لصالحه عبر مطبوعات تحمل شعاره الانتخابى "الشمس " مرتدين تى شيرتات مدونًا عليها "نعم عمرو موسى رئيسا للجمهورية".
بينما شهد مركز ومدينة طنطا مشادات كلامية بين مندوبي المرشحين والشرطة العسكرية بلجنة مدرسة الصنايع النسيجية؛ بسبب عدم اكتمال تصاريحهم بالحضور عملية التصويت داخل اللجان مما أدى إلى منع الشرطة العسكرية لهم بالدخول إلا بعد موافقة رسمية من قضاه اللجان، وعلى الرغم من وجود أوراق تسهل تنقلهم من لجانهم إلى أن رفض رئيس اللجنة والتزم باللجان المذكورة في تصاريحهم .
كما منعت القوات العسكرية بعض أنصار المرشحين من حمله حمدين صباحي وحملة أبو الفتوح بالتواجد أمام اللجان مرتدين " تيشرت " الحملة المطبوع عليه صورة المرشح؛ حرصا منهم على منع الدعاية أمام اللجان، بينما تفوقت حملة مرسي في جمع أكبر حشد فتتزايد أعداد المنتخبين لمرسي أمام اللجان عن غيره من المرشحين، مما يسبب حالة من التوتر لدى منسقي الحملات للمرشحين الآخرين.
من ناحية أخرى تم استبعاد أحد القضاة بمركز المحلة الكبرى على خلفية تزمر المواطنين وشكوى بعضهم بتوجيه القاضي له، لانتخاب مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي، وكان أحد المواطنين من كبار السن قد توجه للجنة وطلب من القاضي مساعدته في التعليم على الشمس (عمرو موسى) وفوجئ به يعلم على الميزان (محمد مرسي)فثار المواطن وتجمهر المواطنون، وتم على الفور استبعاد القاضي.