01/12/2011 06:00:34 م وكالات اتهمت منظمة العفو الدولية في أحدث تقرير لها السلطات السعودية بشن موجات من القمع ردا علي ثورات الربيع العربي وذكر تقرير صادر عن المنظمة أن السلطات السعودية اعتقلت آلاف الأشخاص كثير منهم من دون تهمة أو محاكمة وأضافت المنظمة أن سياسيين إصلاحيين بارزين حكم عليهم بالسجن لفترات طويلة بعد محاكمات جائرة وأشارت إلي الاضطرابات التي تشهدها شرق البلاد حيث تقطن أقلية من المذهب الشيعي واتهم التقرير الذي يصدر الخميس في 73 صفحة السلطات السعودية باعتقال مئات الأشخاص طالبوا بإصلاحات سياسية واجتماعية أو دعوا للإفراج عن أقارب لهم احتجزوا دون محاكمة أو توجيه تهم إليهم وقال التقرير إنه منذ اندلاع الاحتجاجات في فبراير الماضي تحديا لحظر التظاهر في المملكة السعودية نفذت السلطات حملة اعتقالات واسعة ضد مئات الأشخاص معظمهم من الشيعة في المنطقة الشرقية ووفقا لتقرير المنظمة الدولية، اعتقل أكثر من 300 شخص منذ مارس بعد مشاركتهم في احتجاجات سلمية في القطيف والاحساء شرقي البلاد وأضاف التقرير أن معظم هؤلاء أفرج عنهم بعد تعهدهم بعدم المشاركة في أي احتجاجات أخري وفرض علي بعضهم حظر السفر خارج البلاد ، وقالت منظمة العفو إن القضاء السعودي أصدر أحكاما الأسبوع الماضي علي 16 شخصا بينهم تسعة من الإصلاحيين البارزين بالسجن لمدد تتراوح ما بين خمس إلي 30 سنة وأضافت أن هؤلاء كانوا معصوبي الأعين ومكبلين أثناء المحاكمة ولم يسمح لمحاميهم بحضور الجلسات الأولي للمحاكمة وقال فيليب لوثر مسؤول المنظمة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا إنه تم " استهداف المتظاهرين السلميين ومؤيدي الإصلاح السياسي واعتقالهم في محاولة للقضاء علي أي دعوات للإصلاح مثل التي انتشرت في أنحاء المنطقة وأضاف أن الممارسات التعسفية من قبل السلطات السعودية ضد المتظاهرين مثيرة للقلق وتشبه الاجراءات التي استخدمتها قوات الأمن علي مدي طويل ضد الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم إرهابية ووجهت المنظمة الدولية اتهاما للسلطات السعودية باحتجاز آلاف الأشخاص بتهم تتعلق بالإرهاب مؤكدة وجود ممارسات لتعذيب المحتجزين وتعرضهم لسوء معاملة علي نطاق واسع وهي التهم التي تنفيها الحكومة السعودية