دشنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الجمعة 23 نوفمبر، مشروعا يستمر خمسة أعوام لتنمية الثروة الحيوانية في إثيوبيا دعما لخطة التنمية الزراعية والتي تبنتها حكومة البلاد . ويأتي هذا المشروع البالغ تكلفته 38 مليون دولار في لإطار مبادرة الغذاء والمستقبل للرئيس الأمريكي باراك أوباما في إثيوبيا وسيجري تنفيذه في مناطق أمهرا وأوروميا وتيجراي وولاية "أمم وشعوب جنوب إثيوبيا". ويهدف المشروع إلى تحسين دخول المزارعين من صغار حائزي الأراضي الزراعية ويعزز من الاستثمارات في مشروعات الثروة الحيوانية وتوفير نحو 2600 وظيفة جديدة وتحسين معيشة نحو 200 ألف أسرة ، ونظم التغذية من خلال التركيز على الإنتاج والتسويق ويعزز من خدمات الرعاية الصحية الحيوانية وتربية الحيوانات . وقال دينيس ويلر مدير بعثة الوكالة في إثيوبيا إن "الوكالة تعمل بالتعاون الوثيق مع الحكومة الأثيوبية والقطاع الحيواني، بهدف استفادة المجتمعات الريفية من خلال زيادة الدخل وتحسين التغذية وتوفير الوظائف والخدمات الصحية الحيوانية وتعزيز أسواق الإنتاج الحيواني في البلاد". ويسهم "البرنامج الطارىء للرئيس الأمريكي لمساعدة مرضى الإيدز" في تمويل هذا المشروع وذلك لضمان أن يستفيد المنتجون والعاملون المصابون بمرض الإيدز من برامج وأنشطة وخدمات هذا المشروع. وحضر مراسم تدشين المشروع في أديس أبابا كل من وزير الدولة للزراعة الإثيوبي سيلشي جيتاهون ، ومدير بعثة الوكالة في إثيوبيا دينس ويلر ، وعدد من كبار المسؤولين بالحكومة الفيدرالية الإثيوبية والحكومات الإقليمية وممثلي صناعة الثروة الحيوانية في البلاد.