أكد مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء مجدي بسيوني إن تسليح قوات الأمن في سيناء لا يتناسب مع هذه المرحلة الدقيقة خاصة مع تشعب العناصر الجهادية بسيناء. واعترف بأن الأمن هناك في أمس الحاجة إلى دعم نفسي ومعنوي في ظل ضعف الامكانيات المتاحة . ودعا إلى تنسيق الجهود بين أجهزة الأمن العام والمخابرات الحربية والمخابرات العامة يتبع رئاسة الجمهورية أو رئيس الوزراء لتنسيق الجهود بين مختلف هذه الأجهزة وإعداد الخطط المناسبة لتطهير سيناء من جميع البؤر الإرهابية والإجرامية. وكشف النقاب عن اكتشاف خلايا إرهابية في منطقة الجيزة سيتم الإفصاح عنها خلال الأيام القليلة القادمة. وقال إن الدولة ارتكبت خطا جسيما عندما قامت بإطلاق سراح 17 جهاديا محكوم عليهم بالإعدام في الفترة السابقة معترفا أنه آن الأوان لتعمير سيناء والاهتمام بها بعد سنوات عجاف من الإهمال والتهميش على مدار 30 عاما. وأوضح أن العملية نسر حققت نجاحا لا بأس به إلا أنها لم تقض على بؤر الإرهاب أو تقتلعه من الجذور. جاء ذلك في مقابلة مع قناة الحياة ببرنامج الحياة اليوم مع الإعلامية لبنى عسل وبحضور 2 من شيوخ القبائل في سيناء.