تسلمت مؤسسة الرئاسة تقريرها الثانى حول زيارة الوفد الرئاسي الذى أرسله الرئيس مرسي إلى رفح برئاسة الدكتور محمد نصر الغزلاني والشيخ محمد البرعي الذى أكد فيه رفض الجهاديين مقابلة الوفد وإصرارهم على وقف العملية نسر ومداهمة بيوتهم خاصة بعد أن هرب الكثيرين منهم من رفح والشيخ زويد. وجاء فى التقرير الملابسات الحقيقة حول مقتل الجهادي إبراهيم عويضة الذى اغتالته المخابرات الإسرائلية وأكد التقرير تسلل 4 ظباط من المخابرات الإسرائلية الى رفح للوقوف على تنفيذ عملية الاغتيال. وأشار التقرير إلى أن المحادثات قد فشلت فى التواصل مع الجهاديين وأن اقتراح وقف العملية نسر مقابل وقف العمليات الإرهابية والاعتداء المسلح على قوات الامن فى سيناء أصبح هو العرض الوحيد المتاح. من جهته أشار مصدر أمنى داخل مؤسسة الرئاسة أنه سيتم عرض التقرير على الرئيس لاتخاذ اللازم وأن العمليات العسكرية فى سيناء لم ولن تتوقف لحين الانتهاء من القضاء على كل البؤر الارهابية.