أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إطلاق فئة جديدة من السفن الحربية التى ستحمل اسمه، وهى خطوة غير معتادة بالنسبة إلى رئيس فى منصبه. وأكد الرئيس الأمريكى خلال مؤتمر صحفى من مقر إقامته فى مارالاجو بولاية فلوريدا أن تلك السفينة ستكون «أكبر سفينة حربية فى تاريخ بلادنا، وأكبر سفينة حربية تم بناؤها فى تاريخ العالم على الإطلاق». وعُرضت صور للسفينة المستقبلية فى البحر وأثناء العمل عليها على حوامل حول منصة. وقدّر ترامب أن بناء أول سفينتين سيستغرق «حوالى عامين ونصف العام»، مؤكدا أن هذه الفئة الجديدة من السفن ستشمل 10 سفن «فى وقت قريب»، وفى نهاية المطاف، من 20 إلى 25 سفينة. وأوضح أن هذه السفن ستكون مجهزة بمدافع وليزر، وأنها قادرة على حمل أسلحة فرط صوتية ونووية. وقال ترامب إنه يريد المشاركة شخصيا فى تصميم السفن الجديدة مؤكدا: « ذلك لأننى شخص يركز كثيرا على الجماليات». وأشار إلى أن هذه الفئة الجديدة من السفن صممت كرسالة «للجميع، ليس فقط للصين، نحن على علاقة جيدة جدا مع الصين» التى عززت أسطولها البحرى وحدثته. وشدد ترامب على أن «السفن الحربية الجديدة ستحقق التفوق العسكرى لنا فى الكثير من المناطق»،وتابع قائلا: «سنعمل على زيادة عدد حاملات الطائرات». وجاءت تصريحات ترامب بعد إقرار الكونجرس الأمريكى قانونا للدفاع يخصص موازنة سنوية تفوق 900 مليار دولار. كذلك تأتى التصريحات مباشرة بعد كشف البحرية الأمريكية فى 19 ديسمبر الجارى عن مشروع جديد لسفينة عسكرية صغيرة الحجم، أُطلقت عليها مؤقتا إسم «إف إف (إكس)». وشرحت البحرية أن هذه الفرقاطات المستقبلية تُصمَّم كمكمّلات متعددة المهام وعالية الحركة للأسطول القائم راهنا الذى يريد ترامب جعله «أسطولا ذهبيا».