الإنفلونزا ليست مجرد نزلة برد شتوية، بل هي بمثابة عاصفة حقيقية للجسم، فيما يلي كيفية تمييزها عن أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، ولماذا يُعد التطعيم ليس نزوة، بل حماية ضرورية. اقرأ أيضًا | من الأطفال إلى كبار السن.. كيف يختلف فيروس الأنفلونزا A عن B؟ 1 نوبة مفاجئة من الإنفلونزا الإنفلونزا تبدأ بسرعة البرق، وترتفع درجة حرارته إلى 39-40 درجة مئوية خلال ساعتين، مصحوبة بآلام في الجسم وصداع وضعف شديد. على عكس نزلات البرد العادية، يصبح الحلق ملتهبًا ومثيرًا للحكة بشدة، وسرعان ما يبدأ سعال جاف ومزعج، أما سيلان الأنف المصاحب للإنفلونزا فغالبًا ما يكون خفيفًا، ويكاد لا يُلاحظ، مما قد يكون مربكًا أيضًا، وفق ما جاء بموقع "day.ru". 2- الفيروسات الخبيثة المنتشرة حاليًا في السنوات الأخيرة، انتشرت 3 أنواع رئيسية من فيروس الإنفلونزا في العالم: نوعان فرعيان من الإنفلونزا أ (H1N1 و H3N2) وسلالة واحدة من الإنفلونزا ب، تسمى فيكتوريا. في كل عام، يراقب العلماء عن كثب التغيرات في بنية هذه الفيروسات ويطورون لقاحات جديدة للتكيف مع تطوراتها وهي عملية تسمى الانزياح المستضدي. 3- مفاجآت خطيرة للمرض المشكلة الرئيسية في الإنفلونزا هي المضاعفات، إذ يمكن للفيروس أن يسبب التهابًا رئويًا فيروسيًا، عندما تلتهب الرئتان وتتوقفان عن العمل بشكل صحيح. تتضرر عضلة القلب، مما قد يؤدي إلى التهاب عضلة القلب، وهو مرض قلبي خطير، كما يمكن أن يؤثر الالتهاب على الجهاز العصبي والكليتين، وقد يؤدي تلف الأوعية الدموية إلى النزيف، إضافةً إلى ذلك فإن الفيروس نفسه يضعف جهاز المناعة، مما يفتح الباب أمام العدوى البكتيرية، والتي غالبًا ما تؤدي إلى تفاقم حالة المريض. 4 - التطعيم كحماية رئيسية إن أفضل طريقة للوقاية من الأمراض الخطيرة ومضاعفاتها هي التطعيم، ومن المهم بشكل خاص عدم تفويت التطعيم لفئات مثل الأطفال الصغار وكبار السن والنساء الحوامل في الثلث الثاني والثالث من الحمل، وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة. 5- إجراءات يومية بسيطة إلى جانب التطعيم، توجد بعض القواعد البسيطة التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالفيروس أو نقله، كالآتي: التهوية المنتظمة للغرف تُنعش الهواء وتقلل من تركيز جزيئات الفيروس. غسل اليدين الطريقة الأسهل والأكثر فعالية للوقاية من العدوى، وخلال موسم الإنفلونزا، يُنصح بتجنب التجمعات الكبيرة حيث يسهل انتقال العدوى.