من نعم الله علينا فى بر مصر، أن نستطيع السفر والتنقل بأمان ويسر بين مدننا وقرانا على مدار الليل والنهار، وأصبحت معظم الطرق الرابطة مضاءة ليلاً، فلدينا الآن شبكة طرق وجسور وكبارى على درجة عالية من الانسيابية وربط المناطق والطرق ببعضها، شبكة فتحت شرايين الحياة فى كافة مناحى الحياة، وهيأت فرصاً لمدن جديدة، وأرض زراعية تفتح آفاقاً للتوسع الزراعى العمرانى. أكتب اليوم عن طريق القاهرةالسويس العامر، من الكيلو أربعة ونصف إلى مدينة السويس، وطريق نفق الشهيد أحمد حمدى نحو 130كيلو متراً، أصبح طريقاً دولياً، باتساع 5 حارات فى كل اتجاه، بخلاف حارتين لخدمات النقل الثقيل القادم من موانئ السويس والسخنة وسفاجا والطور، يعلو الطريق نحو 20 كوبرى للمركبات بكافة أنواعها، إضافة إلى كبارى للمشاه أمام مدينتى ومدينة الشروق، وآخر يجرى تشييده فى تقاطع الإقليمى مع طريق السويس. هذه الجسور لربط المدن الجديدة بحرى وقبلى الطريق، مثل مدن الرحاب وبدر والمستقبل والشروق بالعاصمة الإدارية، والتجمعات السكنية بالقاهرة الجديدة، والمدينة البازغة (نور)، بعد تقاطع القطار عدلى منصور للعاصمة الإدارية، بنحو عشرة كيلومترات يسار اتجاه السويس. يخرج من هذا الطريق محور 30 يونيو يساراً إلى مدن الإسماعيلية وبور سعيد ودمياط، ويميناً إلى مدينة السويس الجديدة والعين السخنة والجلالة ثم البحر الأحمر، وأضيئت المسافة من مصر الجديدة إلى مدينة (نور)، فأصبح الطريق عامراً آمناً، يحاكى الطرق العالمية. عيون صحفية شيدت محافظة الجيزة منذ عام سوقاً بشارع حسن محمد بالهرم، كتب عليه (السوق النموذجى)، على مسافة نحو ألفى متر من طابقين، يضم 50محلاً، بتكاليف تقدر بالملايين، ولم يعمل لليوم.