أعلنت روسيا انتاج أول رؤوس حربية نووية لتزويد طوربيد بوسيدون والذي أطلق عليه سلاح يوم القيامة الروسي. وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد أعلن سابقًا عن نجاح اختبار الطوربيد النووي "بوسيدون"، مؤكدًا أنه يمثل جيلًا جديدًا من الأسلحة الاستراتيجية الروسية التي "تعيد رسم موازين القوة العالمية". ووصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف طوربيد "بوسيدون"أنه له قدرة تدميرية هائلة التي تتفوق على الأسلحة التقليدية وحتى النووية الأخرى. وفي التقرير التالي سوف نكشف عن أمكانيات وقدرات طوربيد "بوسيدون" النووي : - الطوربيد بوسيدون عبارة عن مسيرة تعمل بمحرك نووي صغير يزودها ، وتطلق من غواصة تقليدية أو منصة بحرية. - الطوربيد بوسيدون يعمل بإمداد نووي مستمر يسمح له بالبقاء في البحر لفترات طويلة جداً والتحرك لمسافات بعيدة دون الحاجة للتزود بالوقود، وهو قابل للتوجيه عن بُعد لمسافات تصل إلى آلاف الكيلومترات بحسب التحليلات المتاحة. -تشير تحليلات إلى قدرته على بلوغ سرعات عالية نسبياً تحت الماء، ومناورة يصعب اكتشافها بواسطة أنظمة الرصد التقليدية، هناك تقديرات تربطه بإمكانية حمل رؤوس نووية عالية القدرة، واستخدامه لإحداث موجات تسونامي محملة بإشعاع نووي لاستهداف مناطق ساحلية كبيرة وهو ما يجعله سلاحًا ذا آثار إنسانية وكارثية محتملة. - بحسب تحليلات صحفية وعسكرية، له مدى عملي شبه غير محدود من ناحية التزود بالطاقة، وسرعة قد تصل إلى عشرات العقد. - قابل للتحكم عن بعد أو برمجيًا من مسافات بعيدة، ما يمنح مشغليه القدرة على تغيير الوجهة أو المهمة أثناء الإبحار. - يمكنه البقاء مختبئاً تحت البحر لفترات طويلة ثم الظهور قرب الأهداف الساحلية، حركته تحت السطح وسرعته وامتداده العملي يجعل رصده واعتراضه أصعب من الصواريخ الباليستية التقليدية.