الكلى من أهم أعضاء الجسم، إذ تعمل على تنقية الدم من الفضلات والسوائل الزائدة، والحفاظ على توازن الأملاح والسوائل. ومع التقدم في السن أو اتباع نمط حياة غير صحي، قد تتعرض وظائفها للضعف، مما يزيد خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن، وهو مرض طويل الأمد لا يمكن الشفاء منه بالكامل، لكنه قابل للوقاية إلى حد كبير. ورغم أن شرب الماء ضروري للحفاظ على صحة الكلى، إلا أن الترطيب وحده لا يكفي. وبحسب ما ذكره موقع تايمز أوف إنديا، إليك خمس نصائح لحماية كليتيك وتعزيز أدائهما اليومي: اتباع نظام غذائي متوازن يُنصح بتناول الخضراوات والفواكه الطازجة، والحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدهون، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالملح والدهون المشبعة والسكريات المكررة. ويساعد تقليل الصوديوم على خفض ضغط الدم، وهو من أهم العوامل لحماية الكلى من التلف على المدى الطويل. ضبط ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم يُعدّ العدو الخفي للكلى، إذ يسبب تلف الأوعية الدموية الدقيقة داخلها. لذلك فإن الفحص المنتظم، وتقليل الملح، وممارسة الرياضة، وتجنب التوتر تساعد في الحفاظ على ضغط دم صحي، كما أن الالتزام بالأدوية الموصوفة من الطبيب يُعد خطوة ضرورية للوقاية من المضاعفات. المواظبة على النشاط البدني ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا مثل المشي السريع أو السباحة تساهم في تنظيم ضغط الدم، وخفض الوزن، وتحسين الدورة الدموية. كما تقلل من خطر الإصابة بالسكري، وهو أحد أبرز أسباب أمراض الكلى المزمنة. تجنب التدخين وتقليل الكحول يُضعف التدخين تدفق الدم إلى الكلى ويُسرّع تدهور وظائفها، أما الإفراط في شرب الكحول فيُرهق الكلى ويزيد من خطر الجفاف. الإقلاع عن التدخين والامتناع عن الكحول يحمي الأوعية الدموية ويُخفف العبء عن الكلى. التحكم في مستويات السكر في الدم يُعد داء السكري من أكثر الأسباب شيوعًا للفشل الكلوي، فإن الحفاظ على مستويات سكر مستقرة من خلال نظام غذائي صحي، ونشاط بدني منتظم، وفحوصات دورية يساعد في حماية الكلى من التلف الناتج عن ارتفاع الجلوكوز.