للوقاية من أمراض الكلى.. 4 تغييرات في نمط الحياة

تعتبر الكلى من بين أكثر الأعضاء حيوية في جسم الإنسان، إذ تعمل كمرشحات قوية يمكنها إزالة الشوائب الضارة من الدم للحفاظ على الصحة العامة، ففي كل دقيقة، يدخل حوالي لتر واحد من الدم (خمس الدم الذي يضخه القلب) إلى الكلى عبر الشرايين الكلوية، كما أنها تلعب أيضًا دورًا مهمًا في تنظيم ضغط الدم وتحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يجعلها ضرورية لتوازن الجسم ورفاهيته بشكل عام.
وللوقاية من الأمراض المتعلقة بالكلى فمن المهم حمايتها من خلال اتباع بعض الأستراتيجيات وتضمينها في روتين حياتك، وفقًا لما جاء بصحيفة «تايمز أوف إنديا».
اقرأ أيضا| علامات صامتة لسرطان الكلى.. لا تتجاهلها
- ممارسة الرياضة بانتظام
يعد تعديل نمط حياتك لتضمين التمارين الرياضية في الروتين اليومي أفضل طريقة للوقاية من عدد من الأمراض بما في ذلك الأمراض المرتبطة بالكلى، فالانخراط في 150 دقيقة أسبوعيا من التمارين الهوائية متوسطة الشدة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات، جنبا إلى جنب مع تدريب القوة يومين أو أكثر في الأسبوع الذي يستهدف جميع العضلات الرئيسية، مثل الذراعين والكتفين والظهر والساقين والوركين والبطن، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
- التقليل من تناول السكر والملح
من المهم الالتزام بالعادات الغذائية الصحية، خاصة تقليل تناول السكر والملح من نظامك الغذائي اليومي، والذي يمكن أن يلعب دورًا إلى حد كبير في الوقاية من أمراض الكلى المزمنة، فعادات الأكل غير الصحية تجهد الكلى، ويرجع ذلك أساسا إلى أن ارتفاع مستويات السكر يمكن أن يساهم في مرض السكري، مما يضر بوظائف الكلى، في حين أن الإفراط في تناول الملح يمكن أن يرفع ضغط الدم، وبالتالي يضع ضغطا إضافيا عليها لتصفية السوائل بشكل فعال.
- الإقلاع عن التدخين
يمكن أن يؤثر التدخين سلبًا على صحة الكلى، ويمكن أن يعطل وظيفتها، وقد يسرع من تدهور الأوعية الدموية، لذا يمكن أن يكون تعديل نمط الحياة للإقلاع عن التدخين مفيدًا جدًا في تقليل المخاطر الإجمالية المتعلقة بأمراض الكلى، حيث سيساعد على استعادة الدورة الدموية المناسبة، مما يضمن حصول الكلى على الأكسجين والمواد المغذية التي تحتاجها للعمل بكفاءة.
- إجراء فحوصات منتظمة
يجب أن يكون إجراء فحوصات طبية منتظمة جزءًا أساسيًا من نمط حياة الفرد، خاصة لمن تزيد أعمارهم عن 35 عاما، حيث إنها واحدة من أكثر الطرق فعالية للوقاية من أمراض الكلى المزمنة (CKD) أو اكتشافها مبكرا، ويعد ارتفاع ضغط الدم والسكري من الأسباب الرئيسية لمرض الكلى المزمن، ويساعد الفحص الروتيني في مراقبة هذه الحالات بشكل فعال، مما يسمح بالتدخل المبكر لمنع أي تلف في الكلى، كما تتطور معظم الأمراض المرتبطة بالكلى بصمت، ولا تظهر أي أعراض في المراحل المبكرة.