صور مأساوية لن تمحوها الذاكرة.. معاناة ومهانة وتعب وحرمان.. مطاردات وتجويع لأجساد مقهورة وإجبار على ترك البيوت والأرض والتاريخ والذكريات. أنين ووجع وفرار للمجهول، عجز أمام الغطرسة والصلف اليهودى الذى لا يرحم طفلا أو امرأة أو كهلا، تفنن العدو فى صنوف العذاب، ليس أمامهم سوى تهجير الشعب الأعزل واغتصاب الأرض. تمسك أهل غزة بأرضهم وصمدوا، لكن وسائل الغدر والقهر أقوى من احتمالهم، فقدوا سبل الحياة والتحفوا السماء وفقدوا أسرهم، لكنهم قدموا للإنسانية صورة عظيمة فى الصبر والصمود. لا نملك إلا الدعاء أمام الصور الحزينة التى نراها لطوابير خرجت من غزة سيرا على الأقدام تلتفت وراء ظهرها لتلقى نظرة أخيرة على بقايا منازلهم ورفات ذويهم. حتى الذين احتموا ببقايا جدران منازلهم وخيامهم لم ترحمهم الصواريخ وغارات الطائرات، قصفوا المرضى ودمروا المستشفيات، طاردوهم ومنعوا الغذاء والماء والدواء، عدو غادر فاجر لا يرحم ولا يعرف معنى الإنسانية، تفنن فى الهدم والقتل والتجويع والتشريد والتهجير. طوابير شارع الرشيد شاهدة على قهر الغزاويين وإجبارهم على النزوح. فى صورة الطفل الذى يحمل شقيقته على كتفه هروبا من القصف باحثا عن مأوى تجسيد لمعنى الصمود. كان الموقف المصرى مشرفا، قيادة وشعبا، منذ اللحظات الأولى لتصاعد العنف الصهيونى ضد المدنيين بغزة. انحياز الرئيس عبدالفتاح السيسى، دائما للحق، فمواقف مصر عبر التاريخ تنصر الضعفاء، ستقف الإنسانية كثيرا أمام تخاذل البعض ومحاولات تبديل الحقائق، وسيذكر التاريخ صمود الموقف المصرى، وإصراره وانحيازه للمظلومين، الذين فرض عليهم العدو التجويع والتهجير. صور مأساوية لن تمحوها الذاكرة.. معاناة ومهانة وتعب وحرمان.. مطاردات وتجويع لأجساد مقهورة وإجبار على ترك البيوت والأرض والتاريخ والذكريات. أنين ووجع وفرار للمجهول، عجز أمام الغطرسة والصلف اليهودى الذى لا يرحم طفلا أو امرأة أو كهلا، تفنن العدو فى صنوف العذاب، ليس أمامهم سوى تهجير الشعب الأعزل واغتصاب الأرض. تمسك أهل غزة بأرضهم وصمدوا، لكن وسائل الغدر والقهر أقوى من احتمالهم، فقدوا سبل الحياة والتحفوا السماء وفقدوا أسرهم، لكنهم قدموا للإنسانية صورة عظيمة فى الصبر والصمود. لا نملك إلا الدعاء أمام الصور الحزينة التى نراها لطوابير خرجت من غزة سيرا على الأقدام تلتفت وراء ظهرها لتلقى نظرة أخيرة على بقايا منازلهم ورفات ذويهم. حتى الذين احتموا ببقايا جدران منازلهم وخيامهم لم ترحمهم الصواريخ وغارات الطائرات، قصفوا المرضى ودمروا المستشفيات، طاردوهم ومنعوا الغذاء والماء والدواء، عدو غادر فاجر لا يرحم ولا يعرف معنى الإنسانية، تفنن فى الهدم والقتل والتجويع والتشريد والتهجير. طوابير شارع الرشيد شاهدة على قهر الغزاويين وإجبارهم على النزوح. فى صورة الطفل الذى يحمل شقيقته على كتفه هروبا من القصف باحثا عن مأوى تجسيد لمعنى الصمود. كان الموقف المصرى مشرفا، قيادة وشعبا، منذ اللحظات الأولى لتصاعد العنف الصهيونى ضد المدنيين بغزة. انحياز الرئيس عبدالفتاح السيسى، دائما للحق، فمواقف مصر عبر التاريخ تنصر الضعفاء، ستقف الإنسانية كثيرا أمام تخاذل البعض ومحاولات تبديل الحقائق، وسيذكر التاريخ صمود الموقف المصرى، وإصراره وانحيازه للمظلومين، الذين فرض عليهم العدو التجويع والتهجير.