◄ انطلاقة «النصر» تعزز الثقة في الكيانات الوطنية ◄ بنبل تمضى مصر لمساندة أشقائنا في غزة .. دفاعا عن القضية ومساندة بقوافل طبية وغذائية وإصرار على إعادة الإعمار والتصدي لمخطط التهجير ◄ نملك القوة ونتعامل برشد لنشر السلام ونبذ الحروب ◄ «الهيئة العربية للتصنيع» طفرة ساهمت في دعم وتوطين صناعة السيارات ◄ « قطاع الأعمال» خلق حراكا ايجابيا أعاد الروح للمصانع وتفاعل بإيجابية مع القطاع الخاص توطين الصناعة هدف قومي.. شعار تبنته الدولة بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتكاتفت الجهود، وبدأت الخطوات بتشريعات جاذبة وتيسيرات وقوانين داعمة.. في كل اتجاه تتكاتف الجهود وتتكامل لنبدأ خطوات واعدة بشراكة وزارة الصناعة وقطاع الأعمال والهيئة العربية للتصنيع، طفرة أنعشت كيانات عملاقة أعادت إحياء الصناعة واستفادت صناعة السيارات واستطاعت النهوض في وقت وجيز، وهاهى وزارة قطاع الأعمال بقيادة وطنية واعية وخبرات راقية للمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال، تطلق النسخ الأولى من سيارتها الكهربائية من عملاق الصناعة «النصر للسيارات»، وماتقوم به الهيئة العربية للتصنيع بقيادة ناجحة وواعية للواء مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة، داعم قوى لتلك الصناعة المهمة وأثبتت جدارتها بإنتاج عدة علامات كبيرة وفى انتظار الجديد. توفر الهيئة العربية للتصنيع مدخلات صناعية عدة ونجحت فى دفع منظومة صناعة السيارات بفكر وطنى واعد وعمل وجهد مخلص. نجحت عملية توطين صناعة السيارات فى هدوء واستقرار السوق وبدأت علامات عديدة فى خفض أسعارها، كما بدأت شركات جديدة فى دخول السوق المصرية بثبات وثقة وجودة عالية وسعر معقول. تنافس واضح لعملية تجميع السيارات بمختلف فئاتها استغلالا للدعم الذى توليه الدولة لجذب المستثمرين بفرص حقيقية ودعم واضح دعم المنافسة وخلق حالة راقية ولايزال هناك المزيد. بخطى ثابتة تسير الجمهورية الجديدة، وتبنى قواعد راسخة ببنية تحتية ودعم واضح للاستثمار وتدعم بقوة توفير الطاقة وخلق فرص حقيقية جذبت استثمار واعد فى كل مجال. تحية واجبة للواء مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، الذى حقق طفرة وتكامل ساهم بوضوح فى دعم وتوطين صناعة السيارات، وبرزت الهيئة ككيان وطنى عملاق غيّر بوصلة صناعات عدة وتعامل بحكمة ليوقف استيراد مكونات كثيرة ليسهم بإيجابية فى تقليل الاستيراد وتوفير العملة ودعم صناعتنا الوطنية. ولعل ما يقوم به المهندس محمد شيمى، وزير قطاع الأعمال، أنعش صروح قطاع الأعمال، وتحرك فى كل اتجاه بأسلوبه النشط ومتابعته الدؤوبة وطريقته فى تحفيز القيادات ودعم العاملين، أسلوب المهندس شيمى، خلق حراكا إيجابيا أعاد الروح للشركات وتفاعل بإيجابية مع القطاع الخاص، واستعان بالكفاءات والخبرات وقفز بالشباب، فنتجت حالة راقية حركت الركود وبدأت منارات عملاقة فى النهوض..نجاحات متعددة على رأسها قطاع الغزل والنسيج، وشركات صغيرة ظهرت للنور، وبوادر أمل بإحياء إنتاج سيارة مصرية تعيد سمعتنا وبداية خير لانطلاقات فى مجالات متعددة.. محمد شيمي، قيادة واعية تدرك حجم الإنجاز وتعرف كيف تدير العقول وتوظف الكفاءات. بالإصرار والعزيمة والعمل سنحقق المزيد من النجاحات، فلا تلتفتوا للإشاعات ودعموا كل إنجاز وكل مخلص يعمل من أجل مصر. ولعل أهم ما نحتاجه هذه الأيام، التماسك والترابط، بالوعى ننجو من فخاخ ومؤامرات تحاك ضد مصر وشعبها، وبوعى الشعب واصطفافه نتخطى الصعاب. حالة فوضى وانحلال تقودها السوشيال ميديا وتحركها أصابع خفية ومأجورة، ليست خفية بل معلومة للعقلاء والنابهين..تمادى فى نشر فيديوهات محبطة ومفبركة وخارجة وحفلات ماجنة وسلوكيات مشينة، استفزاز للقيم وحرب شرسة على الأخلاق. تجاهلنا كل جميل بنشر السلبيات ونتمادى في الإحباط. لماذا ندعم روح الانهزامية ونتغافل عن كل جميل، مصر المحروسة تزخر بالخير والنماء، مشروعات واعدة وأراضي شاسعة بدأت تكتسى بالخضار، في كل شبر عمار، بناء وتنمية، طرق وكبارى وأنفاق ومصانع بدأت تروس ماكيناتها فى الدوران. الخروج من الإحباط والسلبية مسئوليتنا جميعا، وعلينا التدبر لنعلم أن هناك مخططات شيطانية توجهنا للانهزامية. بالوعى نثبت قدرتنا على مواجهة مخططات الأشرار، وليس مستغربا على الشعب الطيب فطنته وحكمته واصطفافه خلف وطنه وقيادته. مصر جميلة، بمواردها ومكانها ومكانتها وموقعها وتاريخها وتكاتف شعبها خلف جيشه وشرطته وأجهزته الوطنية الواعية..مصر جميلة بكل مافيها فلا تنجرفوا للإحباط ومخططات الأشرار التى تنشر السلبية وتدعم الفتنة. لولا الوعي والإصرار واليقين لما ظهرت المشروعات الكبرى للنور، ولا تغير وجه القرى المصرية بحياة كريمة. فى كل شبر من أرض الوطن حكاية جميلة وتضحيات رائعة.. أصل الحكاية يكمن فى الاستقرار فلولا الأمن ما تحققت الإنجازات. إشاعات منظمة وفضاء ملوث بكتائب الإنترنت فى ظل موجة ممنهجة لنشر البلبلة، يستوجب وقفة جادة وتحرك قوى للإعلام الوطني لمواجهة الأكاذيب. تجسدت وحدة الشعب وصلابته وفطن لمؤامرات التشويه، وظهرت متانة العلاقة القوية والاصطفاف خلف الجيش الذي بذل أبناؤه دماءهم عبر العصور. مهما عاندتنا الظروف، فلدينا يقين وإصرار على النهوض والبناء.. شعب طيب يثق في وطنه ويدرك قيمة ترابه.. العمل أبلغ رد على المغرضين، ومن يحاول تقليل دور مصر بالشوشرة ونشر الفتن والأكاذيب فاشل. مصر كبيرة بوعي شعبها وفطنته ولن تفلح حيل المضللين. لاتحتاج مصر لتدليل على دورها الوطني تجاه قضايا الأمة ومساندتها عبر التاريخ للقضية الفلسطينية، فما تكبدناه محفور في ذاكرة كل قومي شريف، مصر تتعامل بشرف ولايضيرها حملات التشويه، فلديها يقين بدورها ومكانتها فهذا هو دور الكبير دائما، ولاتحتاج مصر لرد الجميل، فما تقوم به شعبا وجيشا وقيادة نابع من إيمان راسخ وعقيدة ثابتة لاتتزعزع. بنبل تمضى مصر لمساندة أشقائنا فى غزة، موقف داعم دفاعا عن القضية، ومساندة لاتتوقف بقوافل لمساعدات طبية وغذائية وإصرار على إعادة الإعمار والتصدى لمخطط التهجير. أثبتت الدولة المصرية جدارتها وتمكنها وحكمتها، تملك القوة وتتعامل برشد وصبر، تقبض على الجمر وتتحامل من أجل نشر السلام والسعى للتعايش ونبذ الحروب وبسط الأمن والاستقرار. عقيدة صلبة تعاملت بها مصر، التي وقفت ثابتة مخلصة، وتجلت حقيقة راسخة بمكانتها وتمسكها بمواقف لاتتغير وانحياز للحق والإنسانية. مصر الكبيرة لاتنتظر الثناء والشكر ولاتحتاج مواقفها المشرفة إلى تدليل. حفظ الله مصر وشعبها وقيادتها وجيشها ورد كيد الكائدين.