◄ تبقى مصر بقوة جيشها وحكمة قيادتها ووعى شعبها واصطفافه خلف جيشه الوطنى..ويبقى دورها مساندا ومدافعا عن الحق وداعما لقضايا الوطن ◄ بذل د. مصطفى مدبولي جهودا وطنية مخلصة أثمرت نتائج واقعية وحققت مكاسب لقطاع الصناعة تستعد عدة أسواق لاستقبال السيارات المصرية المجمعة محليا، دعم الدولة لتوطين تلك الصناعة المهمة بدأ يؤتى ثماره، خطوات واعدة وإصرار وجدية لاستعادة ريادتنا فى صناعة السيارات. «النصر» أكبر قلاع صناعة السيارات فى المنطقة، بدأت تتعافى لتعيد أمجاد الماضى، وظهرت البواكير بالأتوبيسات وفى انتظار سيارات الميكروباص وسيارات الركوب الكهربائية. BMW وجيلى ونيسان وشيفرولية، بدأت خطوات جادة وسباق حميد في التصنيع المحلى تتبعها عدة علامات عالمية. ارتياح واستقرار بدأت بشائره بالسوق مما يؤكد أننا نسير بالطريق الصحيح. رغم الضغوط السياسية والتربص الواضح بمصر، وتصدير المشكلات واللعب بقضية تهجير الفلسطينيين فى محاولة لزعزعة استقرار مصر، إلا أننا نشهد حالة من الوطنية والالتفاف سطرها الشعب باقتدار خلف جيشه ورئيسه، فما تقوم به مصر، يشهد به العالم. يقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشجاعة وصلابة تؤكد وطنيته وحكمته، وفطنة الشعب تجسدت فى عظمة الاصطفاف خلف الجيش والرئيس، شعب عظيم وجيش عظيم ورئيس عظيم. تسير الدولة والقيادة بخطى ثابتة، دفاعا عن مقدرات الوطن وحماية للأمن القومى، وفى نفس الاتجاه تجرى التنمية فى شرايين الوطن ليستمر البناء، رغم الظروف والصعوبات. بنبل تمضى مصر لمساندة أشقاءنا فى غزة، موقف داعم دفاعا عن القضية، ومساندة لاتتوقف بقوافل لمساعدات طبية وغذائية وإصرار على إعادة الإعمار والتصدى لمخطط التهجير. أثبتت الدولة المصرية جدارتها وتمكنها وحكمتها، تملك القوة وتتعامل برشد وصبر، تقبض على الجمر وتتحامل من أجل نشر السلام والسعى للتعايش ونبذ الحروب وبسط الأمن والاستقرار. جددت إسرائيل العداوة بين أجيال ورسخت قاعدة من الكراهية ودللت على دهسها لحقوق الإنسان، لم تكن الدولة اليهودية بمفردها بل جاهر بدعمها وتدليلها دولا كبرى انحازت بفجاجة وصلف وتغاضت عن مشاهد الدم والقتل والتخريب والتجويع، وشرعت فى فرض التهجير لكن صلابة الإدارة المصرية واصطفاف الشعب وجيشه أثبت إيمان المصريين بالأرض والتمسك بمساندة أشقائهم. عقيدة صلبة تعاملت بها مصر، التى وقفت ثابتة مخلصة، وتجلت حقيقة راسخة بمكانة مصر وتمسكها بمواقف لاتتغير وانحياز للحق والإنسانية. عقيدة المصريين راسخة تؤمن بالدفاع عن التراب، وما خضناه من حروب والتضحية بالأرواح ودماء الشهداء خير دليل، حروب ضد العدو لاسترداد سيناء، ومعارك ضد الإرهاب لتطهير أرض الفيروز من شرورهم. كان المخطط واضحا بفرض الولاية على سيناء، وتوهم الأشرار سقوط مصر، ويبدو أن النية كانت مبيتة للسيطرة على سيناء وهاهى أحلامهم الواهية ببسط مخطط التهجير، سحقتها صلابة الشعب وتماسكه. تبقى مصر بقوة جيشها وحكمة قيادتها ووعى شعبها وتماسكه واصطفافه خلف جيشه الوطنى، ويبقى دورها مساندا ومدافعا عن الحق وداعما لقضايا الوطن. مصر كبيرة بدورها وموقفها، مصر كبيرة بشعبها الذى يدرك قيمة الأرض، مصر كبيرة بجيشها الوطني. عاشت مصر بمكانتها ومواقفها وبأرضها وشعبها وجيشها. الحرب على مصر وشعبها لم تتوقف، فكلما عم الأمن والاستقرار زاد الحقد وتعالت المكائد وانتشرت الشائعات المنظمة. الرهان دائما على الشعب، فقد أثبتت المحن صموده وفطنته. رغم الصعاب تلوح بشائر الخير فى الأفق، واجهنا كورونا وصمدت الدولة بتجهيزات وأدوية وغذاء ولم تحدث أزمة، واكتمل التحدى بمواجهة تبعات حرب روسيا وأوكرانيا.. لولا هذة الأزمات لكنا فى وضع مختلف. لم تتوقف المشروعات فى كل ربوع مصر..إصرار على إقامة حياة كريمة ينعم بها شعب مصر. لم تكن الصناعة غائبة، فهى أكسير الاقتصاد وعماد الاستثمار.. جهود جبارة وقوانين وتشريعات لتعود الدماء تجرى فى شرايين المصانع من جديد.. مبادرة «ابدأ» أحدثت طفرة وانتعاشة. بذل د.مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، جهودا وطنية مخلصة وملموسة أثمرت نتائج واقعية وحققت مكاسب لقطاع الصناعة، وضحت نتائجها وانعكست بجلاء على قطاع مهم وقاطرة للتنمية، وبإصرار يستكمل رئيس الوزراء خطوات التحديث والدعم والقادم مبشر بإذن الله. ولعل ما نشهده من حراك واضح وملموس فى قطاع الصناعة بقيادة الوزير النشط كامل الوزير نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، غير مفاهيم كثيرة ودارت التروس وتحركت الماكينات، لتتكامل الحهود مع مايجرى من نهضة شاملة فى وزارة قطاع الأعمال وقلاعها العملاقة بتاريخها وعمالها الوطنيين المخلصين، وجهود المهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال، بنشاطه وتحركاته وزياراته وفكره المستنير وتشجيعه للكفاءات ودفعه للشباب. تدرك الدولة قيمة الصناعة وتعى دورها، لدينا مقومات يجب استغلالها، لوجستيات وخطوات عززت مكانة مصر كمركز إقليمى للطاقة، ومواقع أراضى متميزة، وتسهيلات بطرق وأنفاق ومحاور سهلت نقل العمالة والمنتجات، تزخر مصر بعقول نابهة وأيادى عاملة ماهرة. صلابة مصر قيادة وشعبا تؤكد عظمة التماسك والاصطفاف والإصرار على البناء والتنمية والسلام. لم يغير الرئيس عبدالفتاح السيسي، خطابه، بل استمر فى موقفه الواضح المنحاز للسلام والإنسانية، ومساندة شعب فلسطين فى مطلبهم العادل بالبقاء فى أراضيهم وفرض السلام ليعيش الجميع فى أمان، وكسر الحصار والإصرار على دخول المساعدات، لتخفيف المعاناة والآلام. مصر تداوى جراح غزة وتعالج الاطفال والمصابين بمنطق المسئولية والإنسانية. كان الإرهاب المزروع فى سيناء نواة للتهجير، وبصلابة الشعب وقوة الجيش والشرطة وإصرار الرئيس السيسي، اقتلعنا جدوره وزرعنا التنمية، وبدأت مرحلة واعدة لسيناء وأهلها. من أول لحظة، ظهر الموقف المصرى، وصمد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مواجها المراوغات والحيل، وبحكمة القائد تعامل بفطنة وصبر.. هذه مصر وهذا دورها وقدرها، ودوما قدر المسئولية..هذا قدر الكبار.. مصر كبيرة بمواقفها وتماسك شعبها وجيشها ومؤسساتها الوطنية، وحكمة وإخلاص وثقة قائدها. عاشت مصر تبنى وتعمر وتنشر الخير والسلام والتنمية. عاش جيش مصر برجاله.. يد تبنى ويد تحمل السلاح. عاشت مصر بوعي واصطفاف شعبها خلف جيشها ورئيسها المخلص عبدالفتاح السيسي.