◄ إعادة التشغيل تأكيد لإرادة الدولة والإصرار على النهوض بالصناعة الوطنية عبر الزمن حفرت علامة «النصر» تاريخا عريقا في وجدان المصريين، وسجلت شوارع مصر ومزارعها أجمل ذكريات مع ماقدمته النصر للسيارات من مركبات ومعدات احتلت مكانة راقية لدى المصريين والأفارقة. صدرت مصر منتجاتها وخبراتها ورغم ظروف التوقف عادت النصر للسيارات بتكنولوجيا متطورة وعزيمة قادرة وإصرار على استعادة المجد واستغلال الخبرات والعقول التى شهد لها العالم. بإعادة اكتشاف كنز النصر للسيارات تعود صناعات عملاقة وفق مقومات وبنية راقية وخبرات قدمت جهودها وفكرها لمؤسسات متعددة ومشهورة. تثبت الدولة المصرية قدرتها وإمكاناتها وخبراتها وتؤكد صحوة واعدة بصناعات ثقيلة مؤثرة تحيى نهضة كبيرة وتشجع لمزيد من الاستثمارات فى قطاع السيارات والصناعات المغذية والتى بدأت تأخذ خطوات إيجابية تنعش هذا القطاع الحيوى المهم. كلى ثقة فى كفاءة وفكر وقدرات المهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام، الذى يعرف كيف يستكمل مابناه سابقوه، ويجيد بحرفية استغلال العقول وتحفيزها ويمتلك مخزونا من الخبرات يؤهله لخلق طفرة وتحقيق نجاح ملموس يعزز منظومة الصناعة باستغلال كيانات عملاقة وعقول وخبرات مشهودة بمؤسسات وشركات قطاع الأعمال. كلمة محمد شيمى بمناسبة إعادة التشغيل وبدء الإنتاج بمصنع الأتوبيسات بالنصر للسيارات، بعد توقفها منذ نحو 15 عاما، دليل ثقة وإصرار على مرحلة واعدة من العمل لعودة هذا الكيان العملاق الذى ارتبط بوجدان المصريين، وتأكيد على إرادة الدولة المصرية على النهوض بالصناعة الوطنية، وبداية جديدة لتحقيق طموحات كبرى فى صناعة السيارات والمركبات. تحية كبيرة وواجبة للعاملين بشركة النصر للسيارات، فبما يملكونه من خبرات وقدرات وعزيمة نحقق المستحيل. ما حدث فى «النصر» بداية لخطوات واثقة وجهود لتضافر وتكاتف كيانات وعقول مصرية آمنت بإمكاناتنا ومقوماتنا واكتسبت ثقة المستثمرين الجادين فظهرت بشائر الخير. إذا كانت الانطلاقة بدأت بالأتوبيس الكهربائى، فالجميع ينتظر باكورة سيارات الركوب لتزين شوارعنا من جديد وتعيد أمجاد صناعتنا الوطنية. بقى الدور المهم والذى يقع على كاهل وزارة قطاع الأعمال ورجال النصر للسيارات وهم أهل خبرة وثقة. كل الدعم والتقدير لجهود الوزير النشط صاحب الفكر الواعى والخبرات والكفاءة المعروفة محمد شيمى، والذى يعرف صناعة الإنجازات. عودة «النصر» معنى ورسالة وقيمة كبيرة تضاف للصناعة المصرية. جهود مقدرة للعاملين بالنصر للسيارات وعلى رأسهم، د.خالد شديد، العضو المنتدب لشركة النصر للسيارات، بتأكيد أن الرؤية المستقبلية للشركة تستهدف استغلال جميع مصانعها وإدخالها فى دورة الإنتاج، والاستثمار فى بعض الصناعات المغذية للنمو وتعميق الصناعة، مع تنويع المنتجات لتشمل النقل الخفيف، وسيارات الجولف، والتوك توك الكهربائى، فضلا عن تحقيق الاستغلال الأمثل للمنطقة الجمركية داخل الشركة لتسهيل وإسراع العمليات اللوجستية. كلام رئيس النصر يحفز لمزيد من الدعم لمواجهة التحدى وإصرار على عودة كيان عملاق. ولعل إصرار الوزير النشط، محمد شيمى، وزير قطاع الأعمال العام، وحماسه ولقاءاته وجولاته، دافع قوى لمزيد من الإنجاز، وأن هذه المرحلة بداية عهد جديد لشركة النصر لصناعة السيارات، إحدى القلاع الصناعية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، والتى طالما كانت رمزاً للصناعة الوطنية فى مصر، حديث الوزير محمد شيمى، يؤكد بثقة أن إعادة تشغيل الشركة بعد سنوات من التوقف ليست مجرد حدث صناعى، بل تأكيد على إرادة الدولة المصرية تحت قيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والإصرار على النهوض بالصناعة الوطنية، وبداية جديدة نحو تحقيق طموحاتنا الكبرى فى مجال صناعة السيارات والمركبات. قطعت الدولة المصرية شوطا كبيرا فى سبيل إحياء النصر للسيارات وعودتها للحياة كعلامة وأيقونة تاريخية ارتبطت بالمصريين، ولم تتوقف لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسى، والذى دعم توطين الصناعة وخاصة السيارات، واستقبل العديد من رؤساء شركات السيارات العالمية ووجه بتذليل العقبات. أحسن د.مصطفى مدبولى، دراسة ملف التوطين ولم يتوقف عن الجولات والزيارات للقلاع الصناعية واستقبل رؤساء علامات كبيرة وأصحاب توكيلات متعددة للسيارات، وظهرت ملامح إيجابية وانطلقت صناعة السيارات ببوادر مبشرة، لتبقى درة التاج النصر للسيارات. بوادر خير ورسالة ثقة، بتكاتف الوزارات والجهود الجبارة والمقدرة للوزير النشط كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، الذى لم يتوقف عن زيارة مصانع السيارات بدعم واضح وملموس ونتائج راقية. لم تتوقف عجلة العمل.. خطوات فى كل اتجاه.. مبادرات تلمس كل شبر فى مصر.. اهتمت الدولة بتوفير مقومات الصناعة وبدأت مرحلة البناء لتتسارع التنمية، ولم تكن صناعة السيارات بعيدة عن الاهتمامات، ولعل إقبال بعض الشركات العالمية على منطقة قناة السويس لإقامة مصانع خير دليل، خلاف الشركات العالمية التى عززت استثماراتها فى تصنيع السيارات وظهور شراكات جديدة وعلامات متميزة تعيد الثقة لسوق السيارات وصناعتها. الدولة حاضرة بكل قوة، وبتشريعات وقوانين جاذبة لتعود الصناعة باستثمارات قوية.. الخير قادم بتكاتف المخلصين.