◄ حراك واضح فى ملف الصناعة.. تفاؤل بين الصناع وارتياح للتعامل الراقي للفريق كامل الوزير وحلول أعطت الأمل ◄ ليتنا ندعم مؤسساتنا الوطنية ونعزز نجاح جهود الدولة في توطين صناعة السيارات وتشجيع الصناعات المغذية قطعت الدولة خطوات مهمة لتوطين صناعة السيارات.. تاريخ طويل فى تلك الصناعة المهمة يستوجب التكاتف لنعود من جديد. فى كل اتجاه نهضت الدولة المصرية وبدأت خطوات واعدة فى البناء والعمار، لكننا أمام حالة غريبة يتصدرها تجار الأزمة الذين يتربحون مع كل مصيبة، فبعد ما اغترفوه من أزمة كورونا وما جنوه من أرباح، تفننوا فى استغلال الحرب الروسية الأوكرانية، تجار الحرب والأزمات داعم أساسى للاستغلال ويملكون الحيل ويبتكرون كل الطرق للحصول على المكسب. كانت مصر القوية حاضرة بالاستعداد بالسلع والتجهيزات الصحية والأدوية واللقاحات ومرت كورونا بسلام، ولولا اللوجستيات وبناء الصوامع وفك ألغاز الغاز والسيطرة على مكامن ثرواتنا البترولية وتجهيز الموانىء والأرصفة وخطوط نقل البترول ومحطات إسالة الغاز، ماتحققت رؤية مصر ووصلت لمكانة مقدرة فى سوق الطاقة. جهود مصر كللها الله بالنجاح وتصدينا لتقلبات وتغيرات العالم وواجهنا شراسة فيروس كورونا ومستمرون فى الصمود لنجارى العالم فى الأزمات الدولية.. مصر تخطت الصعاب ودشنت مشروعات كبرى وواجهت أزمة السلع والغذاء، بنت صروحا وشيدت مشروعات قومية واعدة. فى كل اتجاه تسير الدولة بقوة، بمزارع ومصانع ومدن جديدة، ولم تكن صناعة السيارات بعيدة، فما يحدث من تشجيع من الرئيس عبدالفتاح السيسى ولقاءاته المستمرة لكبار صناع السيارات ورؤساء الشركات العالمية دافع قوى وداعم كبير، ولعل المتابعة المستمرة من د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وإطلاقه استراتيجية صناعة السيارات وحوافزها خير دليل، تجهيزات واعدة بمحور قناة السويس وشركات عالمية بدأت خطوات قوية، ويأتى إصرار الوزير النشط محمد شيمى وزير قطاع الأعمال على دعم ومساندة تصنيع سيارة مصرية، ليعزز تشجيع صناعة كان لمصر فيها باع طويل وخبرات مشهودة. ولعل الخطوات الراقية والجهود الواضحة المدعومة بجولات مستمرة على مصانع تجميع السيارات واللقاءات المتكررة لكبار الوكلاء ومسئولى شركات السيارات العالمية تؤكد دعم وإصرار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل، الفريق كامل الوزير، والذى بدأت تظهر بوادر الأمل بتحريك تروس ماكينات المصانع وبدأت مرحلة واعدة فى الصناعة وخاصة صناعة السيارات. ارتياح لدى الصناع ونشاط واضح فى قطاع السيارات وصحوة صناعية أنعشت هذه الصناعة المهمة والواعدة، وبدأت بشائر الخير بإيجابية وتفاؤل لكبار المصنعين وتحرك الجمود بحلول واقعية ومباشرة ولقاءات حية مع أصحاب المشاكل وتذليل العقبات. حراك واضح وملموس فى ملف الصناعة وتفاؤل بين الصناع وارتياح من التعامل الراقى للفريق كامل الوزير بحلول أعطت الأمل وفتحت مصانع مغلقة وعودة الأيادى الماهرة لمجدها، إيمانا من الدولة ووزير الصناعة بقدرتنا على تخطى الصعاب ومواجهة التحديات والظروف لنهضة الصناعة من جديد وإعادة تاريخ صناعة السيارات المصرية لمجدها وعراقتها. ليتنا ندعم مؤسساتنا الوطنية ونعزز نجاح جهود الدولة فى توطين صناعة السيارات وتشجيع الصناعات المغذية، ونتوسع فى إنشاء مصانع الكاوتش والبطاريات، فلدينا نماذج مفرحة لمصانع الكاوتش والبطاريات، حتى نقضى على سيطرة وجشع بعض المتحكمين، ونرحم المواطن من الاستغلال. لا بد من تحرك عاجل وتكاتف تجار ومصنعى السيارات خلف الدولة لدعم توطين صناعة السيارات ودعم الصناعات المغذية وقطع الغيار، ولنا فى التجربة الصينية قدوة، فقد استغلت الشركات الصينية، أزمة كورونا ونقص الرقائق، وانقضت على السوق بماركات جديدة صنعت فى الصين لسيارات فاخرة وبأسعار معقولة ومتوفرة لتعوض نقص الماركات الأخرى، وبدأت شركات السيارات الصينية السيطرة والانتشار فى مصر والخليج. استحوذت السيارات الصينية على المستهلكين وعوضت النقص واستغلت حاجة المستهلكين، وتدريجيا بدأت رفع أسعار سياراتها. تعلموا من الصينيين وتحركوا قبل فوات الآوان، واقتنصوا فرصة حوافز الدولة ودعمها لتوطين صناعة السيارات. فقد تمكنت مصر من اتخاذ خطوات جيدة، وقطعنا شوطًا كبيرًا فى تغيير خريطة صناعة السيارات بمبادرات وحوافز عززت دور مصر فى استعادة مكانتها فى هذا المجال..وتبقى الحوافز المتعددة التى تقدمها الدولة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية والإعفاءات الضريبية وتشجيع إقامة مصانعها والشراكات الجديدة لاستقدام التكنولوجيا ونشر محطات الشحن، داعم قوى للصناعة والصناع والمستهلكين. في كل اتجاه تسير الدولة المصرية بثبات مدعومة بالأمن والاستقرار، لتعيد للصناعة المصرية مكانتها وتركز على صناعات مهمة أبرزها صناعة السيارت. مصر تمتلك كل المقومات، بالموقع المتميز، ووفرة الطاقة والمناطق اللوجستية والأيادى الماهرة والدعم الكبير من الدولة.