مؤامرات وخطط تستهدف مصر وشعبها.. تكالب الأشرار للهدم ونشر الفتن أملا فى الفوضى، وبيقظة الشعب ووعيه واصطفافه فشلت المؤامرات.. من كل اتجاه، حملات منظمة، حقد واضح ومحاولات لوقف أى نجاح، أعداء مصر يزعجهم البناء، صدمة مما يجرى من تنمية ومشروعات عملاقة وشراكات دولية ونجاحات داخلية وخارجية. توهموا أنهم سيفرضون سطوتهم بالإرهاب، وجاء الرد حاسمًا بهروب الجرذان من جحور سيناء، ونجحنا بالتكاتف والعزيمة فى تطهير بلدنا وبدأت تنمية حقيقية فى سيناء. حملات التشويه تسير فى محاور عدة، ومنهج الأعداء ومعاونيهم من الخونة، التشكيك والبلبلة ونشر الفتن، للسيطرة على ضعاف النفوس. أخطر ما فى هذه الحملات، زعزعة العقيدة والقيم ونشر الفساد وما نشهده من تفشى سلوكيات منحرفة عبر السوشيال ميديا وصعود نماذج مسيئة، هدفه تصدير الإحباط. ما يحدث فتنة وخيانة وتفتيت للمجتمع بالتخريب والتحريض والتزييف وإبراز نماذج تافهة لتصبح قدوة. ما يجرى داخليًا وخارجيًا حملة مأجورة، لكننا أمام دولة قوية تتعامل بشرف، تبنى وتعمر وتسعى للخير والسلام.. ضغوط لفرض التهجير، و قدر مصر الكبيرة وشعبها وجيشها وقيادتها، الدفاع والمساعدة بدور مشهود لا يحتاج لبرهان ولا ينتظر الشكر. عبر التاريخ وقفت مصر وساندت بكل الطرق التزامًا بالأخوة والجوار والمسئولية الوطنية والشرف، و منذ اندلاع شرارة أحداث أكتوبر 2023، تقف بثبات وثقة، ولم تتخل أو تتنصل، فتحت معابرها ومستشفياتها وقلبها، ولا تزال طوابير الشاحنات تدخل لأهالينا رغم صلف اليهود، مصر تدافع بيقين الواجب عن فلسطين وتسعى للسلام والاستقرار. التصدى للإرهاب ومواجهة ألاعيب الصهاينة والجماعات المأجورة وهجمات السوشيال ميديا، فتن تواجهها مصر بوعى شعبها واصطفافه خلف جيشه وقيادته.