«سنجنى ثمار نضالنا معاً، وسنعبر طريق الآلام كما عبره المسيح عليه السلام قبل عشرات القرون، كى ترقى مصر للمكانة التى تستحقها».. بهذه الكلمات هنأ المستشار بهاء الدين أبوشقة، سكرتير عام حزب الوفد ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بأعياد الميلاد. تابع «أبوشقة»: شاءت الأقدار أن يشارك المسلمون والأقباط أعيادهم وأحزانهم، فلا تفرقهم فتنة ولا تقضى عليهم مؤامرة. وأضاف سكرتير عام حزب الوفد.. كل التحية للبابا تواضروس رمز الوطنية الذى حرص فى كل مناسبة تتعرض فيها مصر لمؤامرة خارجية أو داخلية على أن يقف فى صف الشعب والقيادة دون أن يطلب جزاء ولا شكوراً. وأعرب «أبوشقة» عن تمنياته بمستقبل أكثر إشراقاً وأمناً لعنصرى الأمة، مشدداً على أن العلاقة المثالية بين المسلمين والأقباط هى أعز ما نملك ولأجل ذلك يسعى «العدو» سواء كان داخلياً أم خارجياً على «تفخيخ» هذه العلاقة التاريخية كى تسقط مصر فى فلك من الفوضى ليتكرر النموذج العراقى والسورى واليمنى، وشدد سكرتير عام حزب الوفد على ضرورة لفظ الفتن ما ظهر منها وما بطن بين عنصرى الأمة من أجل حصد ثمار التنمية التى باتت أقرب إلينا من أى زمن مضى. وتوجه «أبوشقة» بالتهنئة لكل رجال الكنيسة وجموع الأقباط بأعياد الميلاد، متمنياً لهم حياة مثالية محاطة بسياج الأمن والتفاؤل.