أعلن، رئيس وزراء كمبوديا، تأييد بلاده للمبادرة التي طرحها نظيره الماليزي، والتي تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية. وأضاف رئيس الوزراء الكمبودي، أن تايلاند تراجعت عن دعمها المبدئي للمقترح الماليزي بشأن وقف إطلاق النار. من جهته، قال رئيس الوزراء الماليزي،إن مفتاح حل الصراع الحالي بين كمبودياوتايلاند، هو قبول وقف إطلاق النار. اقرأ أيضا|مصر تدعو العالم إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وفي سياق متصل، شهدت الحدود بين تايلاندوكمبوديا تصعيدًا كبيرًا وغير مسبوق منذ سنوات، خلال اليومين الماضيين، حيث اندلعت مواجهات عنيفة تركزت حول مناطق معبدية متنازع عليها مثل معبد "برياه فيهير" و"تا موان ثوم" على الحدود الشرقية، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخباري. وكشفت سلطات البلدين عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، فيما تم إجلاء ألف وخمسمئة أسرة كمبودية من منازلهم. وتبادلت القوات من الجانبين إطلاق نيران الأسلحة الخفيفة والمدفعية والصواريخ، فيما شنت تايلاند أيضا غارات جوية. ويعتبر هذا التصعيد تطورا خطيرا بعد سنوات من النزاع الحدودي الطويل الذي يمتد لأكثر من 100 عام حول نقاط حدودية غير مرسمة بدقة بين تايلاندوكمبوديا، مع نزاعات متكررة على أراضي معابد قديمة ذات أهمية تاريخية ودينية، حيث يستخدم كل طرف المعابد كذريعة للتصعيد العسكري. في غضون ذلك، قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقد جلسة طارئة بشأن التصعيد في النزاع، وسط نداءات دولية لتهدئة التوتر وتفادي صراع شامل بين الجارين في جنوب شرق آسيا. وتعد هذه الاشتباكات من أخطر التصعيدات منذ سنوات، وتثير مخاوف من توسع النزاع العسكري وتأثيره الإقليمي، مع استمرار كل طرف في تأكيد سيادته على المناطق المتنازع عليها ورفض التراجع عن مواقعه الميدانية والدبلوماسية. اقرأ أيضًا| جنوب شرق آسيا عالق في خضم حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة