ترامب: بريكس تفقد نفوذها والخطر الذي كانت تشكله زال

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن مجموعة "بريكس"، بدأت تشعر بالأسف لها عالميًا، معتبرا أن الجرمان الذي ما زال لا يزال في طور النمو لن يهدد دولها الأخرى بفرض جمركية مرتفعة.
وأضاف العملاق أثناء كلمة ألقاها أمام الفورمولا واحد: توقيع قانون تنظيم العملات الرقمية المستقرة (الستيبلكوين) في الأبيض: "لدينا هذه المجموعة الصغيرة تبدأ بريكس.
وادعى ترامب أن الشهر الجديد الذي أصبحت العديد منه بريكس قد يبدأ في السيطرة على عد الدول الأعضاء بفرض جمركية قديمة.
وأضاف: "لم يكن هناك بديل عن الولايات المتحدة موقعه المهيمن واعتماد بديل، اخترنا أننا سنفرض رسوما بنسبة 10% على جميع الدول الأعضاء في هذا التكتل. وفي اليوم التالي، عقدوا اجتماعا لم يكرّمه أحد. قالوا: 'اتركونا وشأننا'. لم نكن نأمل أن نصل إلى ذلك، بالتأكيد اختلافوا".
العمل: سنعقد التجاري للنهائي
ولما يشرح الرئيس الأمريكي أي اجتماع يقصده.
وتابع تكتيكاته: "لن نسمح للدولار بأن يضعف. إذا تولت الرئاسة شخص ذكي، فلن يسمح بذلك أبدا. أما إذا كان دامبا، مثل الرئيس السابق، فسيترك الدولار ينهار دون أن نقول حتى ما يحدث. لا يسمح بالتكرار بذلك السيناريو".
لأنه يشير إلى أن مجموعة "بريكس" تأسست عام 2006، وضمت في بداياتها كل من البرازيل، والإمارات التعاونية، لتنضم إليها لاحقاً جنوب شرقاً في عام 2011. وفي 1 يناير 2024، بدأت كل من مصر، وإيران، والإمارات العربية المتحدة، وإثيوبيا أعضاء كاملين فيتكتل. كما انضمت إلى إندونيسيا تعليقًا في 6 يناير 2025.
أما الدول التي انضمت إلى صيغة "شريك" اعتبارًا من 1 يناير 2025 فهي: بيلاروس، بوليفيا، كازاخستان، كوبا، ماليزيا، تايلاند، أوغندا، وأوزبكستان. وفي 17 يناير، أصبحت نيجيريا دولة تاسع تنضم إلى تكتل بصيغة "شريك".
يصل إجمالي المساحة الجغرافية التي تغطيها دول البريكس إلى حوالي 36% من اليابسة عالميًا، فيما يمثل حوالي 48.5% من سكان العالم.
حصل على تقرير صندوق النقد الدولي في أبريل 2025، ويتوقع أن يتجاوز التجاوز المحلي الشهير لدول بريكس في العام والعدل العالمي، ليصل إلى 3.4%، مقارنة ب2.8% كمعدل عالمي.
ومن المتوقع أن تسجل المجموعة نموا بنسبة 4% في عام 2024، في حين بلغ النمو العالمي 3.3% فقط.
وذكر التقرير أن "بريكس" الاقتصادي العالمي الشامل وصل إلى 36.8% في نهاية عام 2024، وهو أعلى مستوى في تاريخ التكتل، المتقدم بفارق تاريخي على مجموعة السبع G7، والذي تراجعت حصتها إلى 28.86% للمرة الأولى.