فى الوقت الذى أعلن فيه الرئيس الأمريكى ترامب عن السلام فى منطقة الشرق الأوسط ، كانت قوات السفاح نتنياهو تقتل 74 مواطناً غزاوياً كانوا ينتظرون أمام مركز المساعدات الغذائية !. ونشرت الأممالمتحدة بياناً عن مكتب حقوق الإنسان يفيد بمقتل ما لا يقل عن 410 أشخاص على يد الجيش الإسرائيلى أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات من مراكز إغاثة جديدة فى غزة، وأكد المتحدث باسم المكتب الأممى : «آلية المساعدة الإنسانية الإسرائيلية تتناقض مع المعايير الدولية لتوزيع المساعدات»، أهكذا السلام يا ترامب؟!. كل يوم حصيلة مرعبة من شهداء الجوع ، لقد فاقت حصيلة سفاح العصر نتنياهو 60 ألف مواطن بينهم على الاقل 40 ألف طفل وامرأة ، وانت تتحدث عن السلام تترك السفاح يغتال الإنسانية فى أبشع صورة . طالبت الأممالمتحدة بوقف الحرب والإبادة الجماعية ، ومنع التهجير القسرى ، وتنظيم آلية أممية لتقديم الإغاثة والتغذية للشعب الفلسطينى ، التقرير الأممى يقول إنه بعد ما يقرب من شهر من بدء عمل «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة فى 27 مايو فى مراكز مختارة، متجاوزةً الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية الأخرى ، شهدت ارتباكاً شديداً وإطلاق نار، حيث يندفع الناس اليائسون والجياع للحصول على الإمدادات، كما أن آلية المساعدة الإنسانية العسكرية الإسرائيلية تتناقض مع المعايير الدولية لتوزيع المساعدات بل ويشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولى ، عشرات الأشخاص يُقتلون ويُصابون كل يوم فى القطاع. ضحايا مراكز المساعدة الخاصة إما أنهم «قُصفوا أو أُطلق عليهم النار من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية وهو ما يزيد الوضع الإنسانى الكارثى فى غزة. وقد ثبت هذا ايضا بمقتل ما لا يقل عن 93 شخصاً على يد الجيش الإسرائيلى أثناء محاولتهم الاقتراب من القوافل الإغاثية القليلة المتبقية التابعة للأمم المتحدة وشركاء المساعدات الآخرين الذين ما زالوا يعملون فى غزة.. وقال المكتب الأممى فى بيان له: «يجب أن تتوقف هذه الجرائم فوراً، ويجب محاسبة المسؤولين عنها»، وغدا نواصل بإذن الله . دعاء : اللهم عليك بالظالمين