وضعت وزارة الداخلية خططًا لتأمين وحماية نظم وشبكات المعلومات التابعة لوزارة الداخلية، وإنشاء قاعدة بيانات لجرائم المعلومات التي تندرج تحت اختصاصها إدراكا من الوزارة لخطورة تلك النوعية من الجرائم الإلكترونية وتداعياتها السلبية على مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية فقد اصدر وزير الداخلية القرار رقم 13507 لسنة 2002 بإنشاء إدارة مكافحة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات بالإدارة العامة للمعلومات والتوثيق للأخذ بزمام المبادرة لمواجهة أتت تلك الجرائم والحد من خطورتها وضبط مرتكبيها وتقديمهم للعدالة. فى عام 2004 صدر القرار الوزارى رقم 7638 لسنة 2004 فى مادته الأولى بأن الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق عرفت باسم مباحث الإنترنت - سابقًا - الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات - حاليًا - تختص بإنشاء منظومة معلومات متكاملة للوزارة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة تؤدى إلى رفع مستوى الأداء لكافة جهات الوزارة وتعاون فى دعم عملية اتخاذ القرارات وذلك من خلال إيجاد نظام معلومات يتناسب مع احتياجات كل جهة من جهات الوزارة مع ربط تلك النظم بما يضمن تفاعلها وتشغيلها كمنظومة واحدة. أى أننا نعمل منذ أكثر من خمسين عامًا (نصف قرن) على حماية فضاء مصر الإلكتروني ونقوم بالتطوير لحظة بلحظة نعم إنها مصر بلد الأمن والأمان، خاصة وأن قطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية يضع كافة الخدمات الأمنية أمام المواطن بيسر وانسيابية، لأن الجرائم الإلكترونية التي ترتكب عبر الإنترنت أصبحت من الجرائم الخطرة ولها توابع سيئة وفى ظل التحرك الأمني السريع وسرعة تقديم البلاغات إلى الجهات المختصة، أدى ذلك إلى منع العديد من الجرائم المترتبة على مثل هذه الأفعال وخاصة الابتزاز والتشهير. لم تعد الجرائم وحدها فى الشارع وانتقلت إلى الفضاء الإلكترونى. فعندما نرى حوالى 65 % من سكان العالم يستعملون الإنترنت، أي 5.3 مليارات شخص عدد مستخدمي الإنترنت عالميًا، نرى أن مصر متمثلة فى وزارة الداخلية ترسم ضوابط التكنولوجيا بإقامة الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات.. لمواجهه الجرائم الإلكترونية النصب وابتزاز واختراق الحسابات أبرز المهام مباحث الإنترنت.. خطوط ساخنة لتلقى البلاغات. والمتابع يلاحظ أن هناك طفرة في تعامل الجهات الشرطية مع الجرائم التي تتم عبر الانترنت، بل وحتى ما ينشر من منشورات وفيديوهات خاصة بجرائم أخرى، على سبيل المثال "نشر فيديو بعملية سرقة هاتف محمول من يد أحد المواطنين بالشارع"، أو مثال آخر "نشر فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمجموعة من الخارجين عن القانون أثناء ترويعهم للمواطنين"، كل هذه المنشورات يتم التعامل معها فورا والتحقق منها وإجراء التحريات عن طريق "إدارة مكافحة جرائم الحاسبات وشبكة المعلومات". مباحث الإنترنت وتعد إدارة مكافحة جرائم الحاسبات وشبكة المعلومات، التابعة لقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، المعروفة باسم "مباحث الإنترنت"، القوة الأساسية للتصدي لكافة الجرائم الإلكترونية المرتكبة عبر الإنترنت. تشمل الجرائم التي تتصدى لها الإدارة أنواعًا مختلفة، منها جرائم اقتصادية كالنصب المصرفي وجرائم بطاقات الائتمان وغسل الأموال، وجرائم اجتماعية كالإخلال بالآداب العامة، إلى جانب مكافحة الجرائم الحديثة كالهجرة غير الشرعية. هدف الإدارة إلى تأمين تكنولوجيا المعلومات والفضاء السيبراني المصري من التهديدات والمخاطر المختلفة، وحماية مستخدمي الإنترنت، سواء كانوا أفرادًا أو مؤسسات، مع الحفاظ على الحقوق دون المساس بالحريات الشخصية. من بين مهام الإدارة رصد ومكافحة الجرائم الإلكترونية بأنواعها المختلفة والقبض على مرتكبيها، بالإضافة إلى تلقي البلاغات الخاصة بهذه الجرائم، وتوفير الدعم الفني والأدلة المادية لأجهزة الشرطة المتخصصة، بجانب إعداد الأبحاث الفنية والقانونية المتعلقة بجرائم الحاسبات بالتعاون مع الجهات المعنية داخل الوزارة. كما تضع الإدارة خطط لتأمين وحماية نظم وشبكات المعلومات التابعة لوزارة الداخلية، وإنشاء قاعدة بيانات لجرائم المعلومات التي تندرج تحت اختصاصها. ودائما ما يتم توجيه السؤال: "كيف التواصل مع الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات؟"، والإجابة ببساطة، يمكن التواصل مع الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات عبر الأرقام 0224065052 - 0224065051، أو من خلال الخط الساخن 108. يقع مقر الإدارة العامة في مبنى وزارة الداخلية بالتجمع الأول في القاهرة الجديدة، بينما توجد وحدة استقبال بلاغات المنطقة المركزية في ميدان العباسية بمعهد التنمية البشرية بالقاهرة. ولمتابعة البلاغات المتعلقة بجرائم المعلومات، يمكن زيارة موقع وزارة الداخلية أما عن طريقة الاستعلام عن البلاغات، في البداية، يجب إنشاء حساب على الموقع من خلال النقر على "تسجيل دخول" في أعلى الصفحة الرئيسية، ثم اختيار "إنشاء حساب جديد" وإدخال البيانات الشخصية الصحيحة والرقم القومي للاستفادة من الخدمات المتاحة. بعد ذلك، اختر خدمة "الاستعلام عن بلاغات جرائم تقنية المعلومات" من الصفحة الرئيسية، حيث يمكنك إدخال الرقم القومي ورقم المحضر وتاريخ ومكان تحريره؛ وقد تستغرق عملية تحديث البيانات 24 ساعة. عرف العالم الهاتف لأول مرة منذ (150 عاما) على يد المخترع الكبير "ألكسندر جراهام بيل"، وذلك يوم 2 يونيو من عام 1875 عندما ظهر الهاتف لأول مرة على يد المخترع، والغريب في الأمر أن ذلك حدث بالصدفة! وبعد مرور كل هذه السنوات ومع التطور الكبير الذي يحدث كل ساعة بل كل دقيقة، وكأي اختراع له ما له، وعليه ما عليه، والطبيعة البشرية التي تستخدم السكين في قطع الطعام، تستخدمه أيضا في الذبح، والهاتف ليس بأحسن حال من السكين، فالهواتف استخدمت في المعاكسات والتهديد، ثم تطور الأمر إلى رسائل وصور وفيديوهات تصور بالهاتف المحمول وتستخدم في الابتزاز تارة، والتهديد تارة أخرى. لم يكن يخاطر ببال "جراهام بيل" أن هذا الاختراع الذي اخترعه بالصدفة سوف يتحول لأداة جريمة، فكل الجرائم الإلكترونية أو أغلبها تتم عن طريق "الهاتف المحمول" الذي هو التطور الطبيعي للهاتف العادي "الأرضي" الذي اخترعه جراهام بيل. بالرغم من التقدم العلمي، الذي يشهده العالم بأثره، خاصة في عالم التصالات والإنترنت والسوشيال ميديا، إلا أن هناك البعض يسيئون استخدام كل شيء، يطوعون التكنولوجيا الحديثة لصالح جرائمهم. وعندما نسترجع تاريخ مصر الحديثة نرى أننا نعمل على أساس وعى كبير والنظرة والتطلع إلى المستقبل خاصة فى مجال جرائم الانترنت، فقد تم نشأت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات فى مارس 1975 بعد أصدار اللواء ممدوح محمد سالم وزير الداخلية الأسبق حينذاك - القرار الوزارى رقم 527 بإنشاء مركز الحاسبات الالكترونية بمستوى إدارة، يتبع الإدارة العامة للتنظيم والإدارة، وحددت إختصاصات المركز فى إدارة وتشغيل الحاسبات الالكترونية لخدمة الوزارة وتقسيماتها النوعية وفروعها الجغرافية، فضلًا عن تحليل وتصميم النظم وتخطيط البرامج والتطبيقات التى يتقرر أسلوب العمل بها بإستخدام الحاسبات الإلكترونية. اقرأ أيضا: بعد حدوث آلاف الهجمات الإلكترونية ..«اليوروبول» يحاصر شبكات «الدارك ويب»