في تطور خطير يعمّق الأزمة في الشرق الأوسط، شنت إسرائيل فجر اليوم عملية عسكرية واسعة ضد إيران، هي الأكبر من نوعها بحسب مصادر إعلامية وتحليلات سياسية. الضربة استهدفت مواقع عسكرية ونووية حساسة داخل العمق الإيراني، في خطوة وصفت بأنها محاولة لتغيير قواعد اللعبة في المنطقة. اقرأ ايضا| «وول ستريت» تواصل خسائرها مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران لميس الحديدي: نحن أمام منعطف خطير في أزمة الشرق الأوسط علّقت الإعلامية لميس الحديدي، خلال تقديمها برنامج كلمة أخيرة على شاشة ON، على هذه التطورات قائلة: هجوم إسرائيلي واسع وقع فجر اليوم على إيران ومستمر حتى الآن. نحن أمام منعطف خطير وغير مسبوق في أزمة الشرق الأوسط وقد يؤدي لاشتعال المنطقة. وأكدت الحديدي أن العملية الإسرائيلية تستهدف قلب البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب مراكز تسليحية رئيسية. أهداف الهجوم: ضرب البرنامج النووي وتقويض القدرات العسكرية وأوضحت الحديدي أن العملية تعد الهجوم الأكبر الذي يطال مباشرة مراكز تخصيب اليورانيوم والبنية التحتية العسكرية داخل إيران. وأضافت أن الهجوم يستهدف قلب البرنامج النووي الإيراني والتسليح الإيراني، في إطار خطة إسرائيلية واسعة لضرب قدرات طهران على أكثر من صعيد. تغيير خارطة الشرق الأوسط.. وفق رؤية نتنياهو تطرقت الحديدي إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي أعلن أنه هو من اختار توقيت الضربات وأسماها الأسد الصاعد. وأكد نتنياهو أن العمليات قد تستمر لأيام، مشيراً إلى أن أحدث ضربة طالت مدينة أصفهان، إحدى أهم المراكز الصناعية والعسكرية في إيران. ثلاثية الاستهداف: السلاح، النووي، والعلماء وأشارت الحديدي إلى أن الهجوم الإسرائيلي الحالي يضرب القوة الإيرانية على ثلاث جبهات رئيسية: 1. التسليح: عبر قصف منصات إطلاق الصواريخ الباليستية ومراكز تصنيعها. 2. النووي: من خلال استهداف منشآت تخصيب اليورانيوم. 3. العلم: باغتيال علماء نوويين يعتبرون من أعمدة البرنامج الإيراني.