قالها المذيع تامر صقر معلقا على تحليل كابتن علاء «موهوب» بعد فوز الأهلى أمس على فريق نادى فاركو بستة أهداف نظيفة ليؤكد فارق النقطتين بينه وبين منافسه العنيد فريق بيراميدز ليحصل أبناء القلعة الحمراء على دورى كرة القدم المصرى رقم 45.. وحالة السعادة الغامرة من جماهير ولاعبى وإدارة النادى الأهلى.. وحالة الحب مع هذه البطولة التى سيطر عليها أبناء الجزيرة منذ إنشائها عام 1948 وحتى أمس إلا من عدد قليل من المرات تركها لمنافسيه الزمالك 14 بطولة والإسماعيلى بطولتين والأوليمبى السكندرى بطولة وغزل المحلة بطولة والمقاولون العرب بطولة.. وحتى الآن لم يستطع فريقان من أعتى الفرق المصرية الفوز بها هما المصرى والاتحاد.. وهذا يوضح الفارق الكبير بين الأهلى وباقى الأندية.. فالأهلى منذ نشأته يدار بشكل مؤسسى تغلب فيه مصلحة النادى على المصالح الشخصية لإدارته ولأعضائه ولنجومه ولكل المنتمين لهذه المؤسسة الرياضية العريقة.. ومن يرى الأسطورة كابتن محمود الخطيب وهو يتحامل على آلامه ليشارك ابناءه اللاعبين والجماهير الفرحة بواحدة من أهم بطولات النادى خلال تاريخه، يعلم حجم إيثار مصلحة النادى على مصلحته الشخصية وحالته الصحية، هذه البطولة ظن الجميع أنها خرجت من بين مخالب النسر الأحمر وذهبت لفريق بيراميدز الذى تصدر البطولة أغلب مراحلها.. وعندما أحس الخطيب وزملاؤه بخطورة الموقف خاصة بعد الخروج من بطولة الأندية الإفريقية للأبطال كانت الوقفة القوية، وتم تغيير الجهاز الفنى.. ليفوز الفريق بجميع مبارياته المتبقية فى البطولة، لتتأكد مقولة المذيع المحترم تامر صقر «يا بخت المنتمى للأهلى». فاكهة الكرة المصرية: كنت أتمنى أن يكون مقالى هذا الأسبوع عن فاكهة الكرة المصرية كابتن على أبوجريشة الذى شرفت باتصاله بى بعد مقالى الأسبوع الماضى.. فإلى لقاء قادم بإذن الله مع كبير عائلة الدراويش.