أمراض الكلى هي مشكلة صحية منتشرة بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، ويعاني الملايين من هذا المرض دون علمهم، وفي حين أن الوراثة والظروف الصحية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم تسبب مشاكل، إلا أن خيارات نمط الحياة والعادات الغذائية تلعب أيضا دورًا مهما في زيادة المخاطر. اقرأ أيضًا | جرس إنذار لمشاكل الكُلى.. لا تتجاهل هذه الأعراض وفيما يلي بعض العوامل التي يجب معرفتها وتجنبها، للوقاية من أمراض الكلى والحفاظ عليها، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إنديا". 1- الخيارات الغذائية الغير صحية يمكن أن يكون الأكل غير الصحي ضارًا بالكلى، كالآتي: الإفراط في تناول الملح يزيد الملح الزائد من ضغط الدم، والذي يمكن أن يكون مرهقا للكلى، كما تحتوي الأطعمة المصنعة والأطعمة المعلبة والأطعمة السريعة على نسبة عالية من الصوديوم. الكثير من السكر المشروبات الحلوة والكربوهيدرات المكررة تسبب السمنة والسكري، وكلاهما سببان رئيسيان لأمراض الكلى. - الحمل الزائد للبروتين في حين أن البروتين مطلوب، إلا أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء خاصة يمكن أن يفرض عبئا إضافيا على الكلى ويؤدي إلى تلف كلوي تراكمي، كما يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط لمكملات البروتين أيضا إلى تلف الكلى. تناول كميات كبيرة من الفوسفور والبوتاسيوم يمكن أن تكون الأطعمة التي تحتوي على الفوسفور والبوتاسيوم مثل المشروبات الغازية والحليب والأغذية المصنعة خطرة على المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى. 2- الترطيب غير الكافي تحتاج الكلى إلى الماء لكي تعمل بشكل صحيح، إذ تنخفض وظيفتها عندما يبدأ الجسم في الجفاف، مما يؤدي إلى حصى الكلى والالتهابات بشكل أكثر تواترا، كما يمنع تناول الماء باستمرار السموم من التراكم ويحافظ على الكلى. 3- نمط الحياة المستقرة والسمنة يؤدي عدم ممارسة الرياضة إلى السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم، وكلها تزيد من خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن، إذ تحافظ التمارين الرياضية على وزن الشخص الصحي، بالإضافة إلى تعزيز تدفق الدم، مما يقلل من إجهاد الكلى 4- التدخين التدخين يدمر الأوعية الدموية، مما يضعف وظائف الكلى على المدى الطويل، كما أنه يؤدي إلى تفاقم الحالات الموجودة مسبقًا مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، مما يؤهب المرء إلى الفشل الكلوي. 5- حالات طبية غير خاضعة للرقابة الأسباب الأكثر انتشارًا لأمراض الكلى هي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، إذا لم يتم التحكم في هذه الحالات بشكل فعال، فهناك خطر متزايد للإصابة بمرض الكلى المزمن، لذا يعد الامتثال للأدوية والفحوصات الصحية المتكررة أمرًا بالغ الأهمية في منع تلف الكلى.