برايل هي قصة المرونة والإبداع والرحمة، فتلك اللغة لم تنر عالم المكفوفين فقط، بل تركت أيضا رسالة دائمة من الأمل والمثابرة للبشرية، وكانت مصدر انطلاق لشخصيات ملهمات. وبالتزامن مع اليوم العالمي للغة برايل، نغطي مجموعة واسعة من النساء اللواتي غيرن تاريخهن للأفضل، وهن أيضا عمياء أو ضعاف بصر، وفقا لما تم تناوله بموقع «wsblind». اقرأ أيضًا| في يومها العالمي.. لويس برايل يحول تحدياته الشخصية لهدية عالمية 1. هيلين كيلر كيلر واحدة من أكثر المدافعين عن الإعاقة للصم والمكفوفين، وبمساعدة معلمتها، آن سوليفان، تمكنت كيلر من التواصل بشكل فعال وتخرجت من الكلية في عام 1904، وكانت مؤلفة رائعة، إذ كتبت 14 كتابا، وشمل ذلك سيرتها الذاتية، والتي تحولت لاحقا إلى مسرحية، كما أنها عملت في حياتها البالغة كمدافعة عن ذوي الإعاقة، وتدافع عن التعليم وحقوق التصويت. 2. لورا بريدجمان تعتبر بريدجرمان أول امرأة صماء عمياء تحصل على تعليم في اللغة الإنجليزية، حتى قبل هيلين كيلر، ذهبت إلى المدرسة في مدرسة بيركنز للمكفوفين، وتعلمت طريقة برايل والرياضيات والكتابة والفلسفة والمزيد، حتى أنها كتبت عنها تشارلز ديكنز. 3. هارييت توبمان عملت توبمان على تحرير أكثر من 300 عبد، والمفاجئ أنها كانت عمياء، إذ أصيبت بجرح خطير في رأسها، على يد مالكها مالك العبيد، مما تسبب ذلك في فقدانها للبصر، وبالرغم من هذه التحديات، قادت سكة حديد مترو الأنفاق وساعدت أكثر من 300 عبد في الحصول على الحرية. 4. تيلي أستون كانت أستون أول معلمة كفيفة في أستراليا، وكان كل تركيزها على طريقة برايل، إذ أنشأت مكتبة برايل الفيكتورية، وفي عام 1913 أصبحت أول رئيسة مدرسة لمدرسة فيكتوريا للمكفوفين، وكانت تيلي مدافعة كبيرة عن المكفوفين، بما في ذلك الدعوة إلى الحق في التصويت، والنقل العام المجاني للمكفوفين، والمعاشات التقاعدية الحكومية للمكفوفين قانونا.