أشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت 12 أكتوبر، بإعلان حكومة نيكاراجوا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بسبب الجرائم التي ترتكبها في قطاع غزة مع استمرار حربها هناك للعام الثاني على التوالي. وقالت حركة حماس، في بيان صحفي صادر عنها، "نشيد بإعلان حكومة جمهورية نيكاراجوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع كيان الاحتلال الصهيوني، ردًا على استمرار حملة الإبادة الوحشية في قطاع غزة، وتوسيع حكومة الاحتلال الإرهابية حربها في لبنان، ونعدُّ هذا الإعلان خطوة شجاعة على طريق عزل هذا الكيان الفاشي وتجريم سلوكه، وفضح انتهاكاته الواسعة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، والتي تتم بغطاء سياسي وعسكري من واشنطن وبعض القوى الغربية". وأضافت الحركة قائلةً: "إننا إذ نثمّن وفاء جمهورية نيكاراجوا بالتزاماتها الأخلاقية والسياسية تجاه شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، فإننا ندعو دول العالم كافة إلى إعلان موقف واضح من هذه العربدة الصهيونية تجاه شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة، والعمل لمحاصرة الاحتلال، ومحاسبة قادته مجرمي الحرب، والوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني وسعيه لإنهاء الاحتلال وتقرير ومصيره وإقامة دولته المستقل". وأعلنت حكومة نيكاراجوا، مساء أمس الجمعة، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، ردًا على "الإبادة الجماعية الوحشية التي تواصل حكومتها الفاشية ومجرمة الحرب ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني". وقالت حكومة نيكاراجوا، في بيان، إن قطع العلاقات جاء "بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية"، مشيرة إلى أن الصراع "يمتد الآن أيضا ضد لبنان، ويهدد بشكل خطير سوريا واليمن وإيران". وكان الكونجرس في نيكاراجوا قد مرر، أمس الجمعة، قرارًا يطالب الحكومة باتخاذ إجراءات تتزامن مع مرور عام على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.