يحتفل المصريون في التاسع من سبتمبر كل عام بعيد الفلاح المصري، تقديرًا للدور العظيم الذي يلعبه الفلاحون في بناء الأمة ودعم الاقتصاد الوطني. فمنذ فجر التاريخ، كان الفلاح المصري رمزًا للعطاء والصمود، وفي ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد، تواصل الدولة المصرية والأحزاب السياسية التأكيد على أهمية دعم الفلاحين وتمكينهم، باعتبارهم العمود الفقري للزراعة وأحد أهم ركائز الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في مصر. وفى التقرير التالى ابرز تصريحات الاحزاب. أصدر الحزب الناصري بيانًا يشيد فيه بالدور الحيوي الذي لعبه الفلاحون المصريون على مر العصور في بناء الوطن ودعم الاقتصاد الوطني. مؤكد أن الفلاحين هم عماد الزراعة وأحد أهم أعمدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، حيث تحملوا عبء العمل الشاق في الأرض لتوفير الغذاء للأمة بأسرها. ** دعم حقوق الفلاحين وتحسين ظروفهم كما شدد الحزب الناصري في بيانه على أهمية حماية حقوق الفلاحين وتحسين ظروفهم المعيشية. دعا البيان إلى تقديم الدعم اللازم لهم من خلال توفير التكنولوجيا الزراعية الحديثة، وتقديم القروض الميسرة، والاهتمام بالتعليم والتدريب الزراعي. كما دعا الحزب إلى تنفيذ سياسات زراعية تعزز من قدرة الفلاحين على الاستمرار في الإنتاج الزراعي بكفاءة وبمردود اقتصادي مناسب. ** تقدير الدولة لدور الفلاح المصري في سياق آخر، أكد ناصر جابر حسان، أمين عام محافظة الجيزة لحزب مصر أكتوبر، أن الفلاح المصري يحظى باهتمام كبير من قبل الدولة المصرية والقيادة السياسية. مشيد بدور الفلاح في تحقيق الأمن الغذائي، واصفًا إياه بأنه صمام أمن وأمان للأمن القومي الغذائي. مشيرا إلى أن الدولة المصرية تسعى جاهدة لدعم الفلاحين من خلال العديد من المبادرات والبرامج. من بين هذه الجهود، قرارات اعتماد السعر الاسترشادي للقمح لعام 2023، ومشروع تبطين الترع، ودعم الفلاحين بكافة الوسائل اللازمة لزيادة الإنتاج الزراعي. مؤكد أن الدولة تحرص على توفير حياة كريمة للفلاحين والارتقاء بمستوى معيشتهم. ** تعزيز الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي من جانبه ، أوضح النائب إبراهيم الديب، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أن القطاع الزراعي يلعب دورًا حيويًا في الاقتصاد الوطني، حيث يمثل حوالي 14.7% من الناتج القومي. مضيفاً أن الدولة في عهد الرئيس السيسي عززت من جهود دعم وتمكين الفلاحين، خاصة من خلال التوسع في الرقعة الزراعية واستصلاح المزيد من الأراضي بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي، خاصة من المحاصيل الاستراتيجية. في الختام، تتوجه الأحزاب السياسية بتحية تقدير لكل فلاح مصري على دوره في الحفاظ على الأرض وزراعتها، مؤكدة أن نهضة مصر الزراعية تبدأ من تمكين الفلاح وتقدير جهوده.