صناعة السيارات.. فتحت على الرابع

■ كتبت: رانيا غنيم
شهدت السنوات العشر الماضية اهتمامًا وتطورًا كبيرًا، وطفرة غير مسبوقة في قطاع السيارات بمختلف قطاعاته من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي.
الجميع أشاد بما تحقق وفى انتظار المزيد، الطفرة تحققت من خلال العمل على توطين الصناعة وعقد الشراكات الدولية وجذب مزيد من الاستثمارات، بالإضافة إلى تشكيل مجلس أعلى للسيارات، إطلاق استراتيجية النهوض بالقطاع، ودعم للطاقة النظيفة ووسائل النقل الكهربائية، وتنفيذ مبادرة إحلال وتجديد السيارات القديمة، وتصنيع السيارات الكهربائية وإنشاء محطات الشحن الخاصة بها، وتقديم الحوافز للمستثمرين والمصنعين، ورفع نسبة المكون المحلى وتعزيز الطاقة الإنتاجية، كما شهدت الإنجازات أيضًا طفرة عملاقة فى مشروعات الطرق والكبارى والمحاور والتوسعات الجديدة لها.
بالإضافة إلى الاهتمام بمناطق قناة السويس وشرق التفريعة وإنشاء مصانع لتصدير السيارات، وإعادة إحياء شركة النصر للسيارات وإطلاق خطوط إنتاج جديدة بها.
"أخبار السيارات" تقدم ملفًا شاملاً لأبرز الإنجازات فى قطاع السيارات، تستعرض من خلاله آراء أهم الخبراء ومسئولى الشركات والتوكيلات ليتحدثوا عما شهده القطاع خلال السنوات الماضية.
◄ 10 سنوات من العمل والإنجاز.. وطفرة غير مسبوقة فى القطاع
◄ شادي الصفتي: قريبًا تصنيع الضفائر الكهربائية في مصر
قال المهندس شادي الصفتي خبير استراتيجيات صناعة السيارات إن القيادة السياسية تقدم كل الدعم اللازم لتوطين وتطوير صناعة السيارات فى مصر، وفقًا لرؤية مصر 2030 وأبعادها التنموية والاقتصادية والبيئية، من خلال تطوير البنية التحتية اللازمة، وتوفير البيئة التشريعية والحوافز الاستثمارية، واعتماد آليات تحفيز الطلب على المركبات الكهربائية، وتلك التى تعمل بالغاز الطبيعي، من خلال الاستراتيجية الوطنية لتنمية صناعة السيارات.
مضيفا: استطاعت مصر تطوير وتعميق الصناعات المغذية لصناعة السيارات من خلال جذب العديد من الشركات العالمية فى مجال صناعات الضفائر الكهربية المغذية لصناعة السيارات للاستثمار فى المدن الصناعية كمدينة العبور، والعاشر من رمضان، والفيوم وتصدير جميع منتجاتها للأسواق العالمية، وخلال السنوات القادمة ستكون مصر من الدول المحورية فى تصنيع الضفائر الكهربائية على مستوى العالم لانخفاض تكاليف التصنيع مقارنة بدول شرق أوروبا وجنوب شرق أسيا، مشيرا إلى أن جهود الحكومة المصرية لتطوير شبكة الطرق والمواصلات، وتعظيم الاستفادة من استراتيجية تطوير الموانئ المصرية بشكل عام، سوف يكون له دور هام فى دعم الصناعة بصفة عامة وصناعة السيارات بصفة خاصة، كأحد العوامل الأساسية لتطوير الصناعة ودعم عمليات التشغيل.
◄ عمر بلبع: تشجيع الصناعات المغذية واستغلال الموقع الجغرافي
أشار عمر بلبع رئيس اللجنة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية إلى أن اهتمام الدولة بصناعة السيارات من الركائز الاقتصادية فى الوقت الراهن، نظرًا لدعم استخدام الطاقة النظيفة والمتمثلة فى السيارات الكهربائية وتأسيس بنية تحتية لها فى جميع المحافظات.
مضيفا أن تشجيع الصناعات المغذية يعد شريانًا مهمًا تنتهجه الدولة لتوطين صناعة السيارات فى مصر، كما أن استغلال الموقع الجغرافى فى منطقة قناة السويس وبورسعيد ضرورة، بالإضافة إلى المحفزات التى تهتم بها الدولة من أجل تحقيق التنمية الصناعية فى جميع المجالات ويعقبها الارتقاء بمستوى التصدير وزيادة نسبة المكون المحلى المصرى، فهو من علامات المنافسة لزيادة نسبة التصدير، وقال إن مستوى التطور الذى شهده قطاع الطرق أدى إلى تغيير الخريطة الجغرافية لمصر مما يسهل جذب الاستثمارات.
◄ اقرأ أيضًا | ID.7 GTX الجديدة.. أقوى سيارات «فولكس فاجن» الكهربائية
◄ محمد يونس: شبكة الطرق حققت مفهوم التنمية الشاملة
قال محمد يونس رئيس مجلس إدارة مودرن موتورز "سوزوكى"، إنه بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، شهدت الدولة طفرة هائلة فى جميع المجالات أشاد بها العالم أجمع، ومنها التقدم الذى شهدته شبكة الطرق المصرية وإنشاء آلاف الكيلومترات بالمعايير العالمية وربطها بمحاور رئيسية مما سهل سرعة التنقل لأماكن كان لا يوجد تنمية بها قبل ذلك، وقال إن شبكة الطرق حققت مفهوم التنمية الشاملة وبالتالى حدوث تجمعات عمرانية وصناعية، ومن ثم إنشاء مواصلات سواء للأفراد أو لنقل البضائع والمواد الخام المتكاملة، وأيضًا ما تم إنشاؤه من قطارات سريعة وكهربائية وتطوير للطرق والأتوبيس الترددى الكهربائى والمونوريل، فكل هذه الشبكات هدفها خدمة المواطن المصرى.
وأضاف أن الحكومة أنجزت الكثير من المهام فى وقت قياسى بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أما عن قطاع السيارات المصرى أوضح محمد يونس أنه لا ننكر أنه تعرض للكثير من الأزمات خلال السنوات الماضية، ولكن الحقيقة أن الحكومة تمتلك استراتيجية لصناعة السيارات تقوم على أساس تعميق التصنيع المحلي، لأن القطاع بالفعل يسهم إلى حد كبير فى الاقتصاد المصرى، ومع اهتمام الحكومة المصرية باستغلال الموارد مثل صناعات تحويل المواد الخام فى مصر والتى تزخر أرضنا المصرية بها إلى مواد أولية تُستخدم فى الصناعة عامة ومن ثم استخدامها فى الصناعات المغذية، ستتحقق نهضة صناعية قوية نستطيع بها تغذية صناعة السيارات عامة، وأيضًا نقوم بالتصدير من خلالها، فليس الهدف هو تصدير سيارة مصرية الصُنع بالكامل ولكن الهدف هو تصدير الصناعات المغذية، ومن هنا يكون التصنيع والتصدير في آن واحد.
◄ محمد الغمري: دعم كبير للتصنيع وتوطين المنتج المحلي
يرى د. محمد الغمرى رئيس مجلس إدارة شركة أنوفات ايجيبت، أن لدى الدولة رؤية مستقبلية فى استخدام التكنولوجيا المحلية، كما أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوطين التكنولوجيا واستخدام البحوث التطبيقية لتطوير المنتج المصرى والحد من الاستيراد تستهدف دعم الاقتصاد المصري، والدليل على ذلك دعم الحكومة المستمر للشركة لتصنيع السيارة ذات سرعة 60 كم والتى يمكن يمكن أن يتم استخدامها كبديل للتوك توك، والذى تم وقف استيراده بقرار من رئيس الوزراء منذ أكثر من عام، حيث بدأنا الخطوات التنفيذية لها لتكون السيارة المصرية الكهربائية البديلة للتوك توك، والتى ستكون تكلفة تصنيعها أقل من تكلفة المنتج المستورد، كما ستتوافر قطع غيارها مع الحفاظ على البيئة، ومن المتوقع أيضا عمل خلايا شمسية لشحن السيارة تلقائيا أثناء السير، وبالتالى فإن جزءًا كبيرًا من شحن السيارة سيأتى من طاقة متجددة لتقليل التكلفة عن المستخدم.
وقال: نقوم حاليًا بتصنيع السيارة الجولف الكهربائية بمصانع الشركة بمدينة العبور، كما يتم حاليًا وبدعم من هيئة التنمية الصناعية إنشاء مصنع آخر بالعاشر من رمضان على مساحة 50 ألف متر، ليكون أول مصنع مصرى لتصنيع السيارات الكهربائية يُقام على أرض مصرية، ونتمنى أن نرى باكورة إنتاجنا قريبًا.
◄ خالد سعد: المجلس الأعلى سهّل توطين الصناعة
أكد خالد سعد أمين عام رابطة مصنعي السيارات في مصر، أنه يقاس مدى تطور اقتصاديات الدول بمستوى تطور نظم النقل والطرق بها، ولا نستطيع أن نغفل الطفرة الحديثة التى شهدها قطاع الطرق والكبارى ووسائل النقل التى تعمل بالطاقة النظيفة والأتوبيسات الكهربائية التى تجوب الشوارع المصرية، وإنشاء المونوريل، وذلك مع توجه الدولة المصرية حاليًا للاهتمام بملف السيارات الكهربائية لمواكبة التطور العالمى باستخدام وسائل نقل تعمل بالطاقة النظيفة مع حلول عام 2040.
وأضاف أن صناعة السيارات فى مصر قد حظت بالدعم الحكومى للتخفيف من الاستيراد والاكتفاء الذاتي ما يخفف الضغط على الدولار، حيث إنه يوجد بند باستراتيجية صناعة السيارات ينص على أنه عندما يقوم المستثمر بزيادة قيمة المكون المحلى سوف يُخصم من قيمة الجمارك والضرائب الخاصة به.
ويرى خالد سعد أن إنشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات سيحل الكثير من المعوقات لتسهيل عمليات توطين صناعة السيارات وزيادة الإنتاج المحلى مع توفير الخامات والمكونات المحلية التى تحتاجها صناعة السيارات المحلية، وهو يعد خطوة مهمة أعدتها الحكومة من أجل أن يكون هناك تأثيرًا إيجابيًا على المواطن المصرى.
وأشار إلى أن الدولة تولى اهتماما بالتركيز على صناعة السيارات الكهربائية وذلك لقلة تكلفتها مقارنة بالسيارات التى تعمل بالديزل، فالسيارات التى تعمل بالكهرباء هى المستقبل فى العالم كله، بالإضافة إلى أنها تحافظ على البيئة والكثير من المميزات التى تحظى بها.
◄ خالد السقطي: تقليل الازدحام وتقليل الانبعاثات الكربونية
أكد د.خالد السقطي، عميد كلية النقل الدولى واللوجيسيتيات بأكاديمية النقل البحرى، أن هناك اهتماما واضحا من الدولة بقطاع النقل بمختلف أنماطه ووسائله سواء من حيث تطوير البنية التحتية أو تطوير الوسائل الإلكترونية المرتبطة بالنقل أو من خلال ميكنة النقل، حيث يهدف كل ذلك إلى تقليل الازدحام على الطرق ومن ثم تقليل نسبة الانبعاثات الكربونية، وتطلب ذلك زيادة أطوال الطرق وإنشاء عدد من المحاور والكبارى والأنفاق فى مناطق الاختناق فى كثير من مناطق الجمهورية سواء داخل المدن أو بين المحافظات، بالإضافة للتوجه إلى استخدامات النقل الكهربائى سواء من خلال أتوبيسات كهربائية أو القطار الكهربائى السريع أو الأتوبيس الترددي، وعلى صعيد آخر، يتم التشجيع على استخدام السيارات الكهربائية من خلال تيسير استيرادها لمختلف التوكيلات فى الوقت الحالى، ويصاحب ذلك اهتمام الدولة بالتغير المناخى وآثاره السلبية.
◄ توفيق عادل: ثبات سعر الصرف أدى إلى استقرار السوق
يرى توفيق عادل المدير التنفيذى والعضو المنتدب لشركة التوفيق للتجارة والاستيراد، أن التطور الكبير الذي شهده قطاع الطرق والكبارى والمحاور والتوسعات الجديدة التى تمت من أجل تسهيل الحركة المرورية تعد من أهم النجاحات التى حققتها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالإضافة إلى اهتمام الدولة بدعم المصنعين والمستوردين فى مجال الصناعات المغذية وصناعات النقل، فالتطور مرئى للجميع، بالإضافة إلى تطوير قطاع النقل والمواصلات واستخدام الأتوبيسات والسيارات الكهربائية، وذلك يعود إلى اهتمام الدولة بالطاقة النظيفة واستخداماتها في هذا القطاع الحيوى للمحافظة على البيئة والحد من استخدام المنتجات البترولية والتى تحمل خزينة الدولة مبالغ طائلة، وبالتالى بعض الشركات اليابانية والتى نتعامل معها فى الفترة الحالية بدأت تهتم بصناعة قطع غيار السيارات الكهربائية.
وأشار إلى أنه فى الفترة الحالية بدأ استقرار سعر الصرف وقامت البنوك المصرية بتوفير العملة الصعبة للشركات والمصنعين والمستوردين، وطالما يتواجد ثبات لسعر الصرف سيكون هناك استقرار اقتصادى قوي.
◄ أحمد جميل: استراتيجية السيارات خطة هائلة لحل أزمات القطاع
قال أحمد جميل رئيس قسم المعارض والتسويق بالشركة المصرية الأوروبية للسيارات إحدى شركات القصراوي جروب، إنه فى الوقت الراهن يوجد استقرار فى أسعار السيارات، ووفرة فى الطرازات، كما أنه يتوافر عروض صيانة متميزة من جميع التوكيلات، كما يعد إنشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات مؤخرًا بمثابة خطة استراتيجية لحل أزمات صناعة السيارات فى مصر، ومتابعة تنفيذها مع وضع إدارى وتسويقى لقطاع السيارات، كى يؤدي إلى إيجاد مناخ مناسب فى مصر لصناعة السيارات وتبادل الخبرات مع الدول الرائدة فى تلك الصناعة، وبذلك تكون مصر من أهم الدول الرائدة بمجال السيارات والتصنيع فى أقرب وقت تحت راية الحكومة.
وأضاف أنه مع اهتمام القيادة السياسية بتعميق التصنيع المحلى لصناعة السيارات وتجمعيها، وضخ استثمارات جديدة وخاصة عالم السيارات الكهربائية الذى يفاجئنا كل يوم بالجديد فى العالم، فكان لا بد من إطلاق استراتيجية متكاملة، وبالفعل تقوم الحكومة بدعم استراتيجية صناعة السيارات وتنفيذها.
وقال: لا ننسى الطفرة الحديثة التي شهدها قطاع الطرق والكبارى ووسائل النقل، وخاصة التى تعمل بالطاقة النظيفة، مثل الأتوبيسات الكهربائية، والعمل الذى يجرى على أكمل وجه لإنشاء المونوريل.
◄ أسامة محمود: ننتظر مزيد من المبادرات الداعمة للصناعة
أكد د.أسامة محمود استشارى إدارة الأعمال والتسويق الدولى وخبير صناعة السيارات، أنه نتيجة الجهد والعمل المتواصل بأهداف واضحة ومحددة حصلت مصر على المكانة التى تستحقها فى مختلف القطاعات والمجالات، وأكدت ريادتها فى المنطقة اقتصاديا والمحافظة على معدلات الأداء والإنتاجية فى المشروعات المختلفة والمتنوعة التى تهدف جميعها إلى الرقى والتقدم لمصر وشعبها العظيم فى ظل القيادة السياسية الرشيدة على مدار العشر سنوات الماضية.
وقال: الدولة المصرية شهدت نقلة نوعية خلال العشر سنوات الماضية من بينها العمل فى مجال الإسكان الاجتماعى والمتوسط، المدن الجديدة والتوسعات العمرانية، السياحة، الزراعة وأنظمة الرى المحورى الحديثة الموفرة للمياه والطاقة و الموانئ وقطاعى التعليم والصحة والقوة العسكرية، مضيفا: لا أستطيع جمع أو إحصاء ما تم وما يتم الآن ولكن يحتاج الأمر إلى المزيد والمزيد، أما قطاع السيارات والصناعات المغذية والتكميلية لها فتم دعم كل ما يحسن البيئة الصناعية والتى تخدم السيارات ووسائل النقل والتى سبقها برنامج تطوير شامل لشبكة الطرق السابقة وبناء عملاق لشبكة طرق قد تصل قوتها إلى خدمة الأجيال القادمة لما يزيد عن خمسين عاما على الأقل، حيث دعمت الدولة أيضا النقل بوسائل جديدة ومتطورة وصديقة للبيئة مثل القطار الكهربائى والأتوبيس الترددى، وما زال العمل مستمرا وننتظر المزيد من المبادرات الداعمة لصناعة السيارات ووسائل النقل.
◄ كريم السلكاوي: الشركات تحرص على استقطاب طرازات كهربائية
قال كريم السلكاوى مدير تسويق "بودى جروب"، إن قطاع السيارات من القطاعات المهمة، لارتباط الكثير من الصناعات به، مضيفا أنه بعد إنشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات برئاسة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، ومع التطور الذى شهده قطاع الطرق والمحاور والكبارى الذى أنشئت حديثا فإن ذلك يتطلب سيارات حديثة للسير على تلك الطرق، حيث إن الدولة تحرص دائما على رفع كفاءة الطرق باستمرار.
وأشار إلى أن العالم يشهد حاليًا انتشارًا للسيارات الكهربائية واختفاء السيارات الديزل، والتى ستختفى بحلول عام 2040، وبما أن الدولة مهتمة حاليا بالسيارات الكهربائية والطاقة النظيفة فإن ذلك خير دليل على أننا نواكب التطور الذى يشهده العالم فى الفترة القادمة فى هذا الشأن، ومع وجود الكثير من شركات السيارات التى تحرص على استقطاب طرازات كهربائية للسوق المصرية فإن ذلك سيؤدى إلى كسب ثقة العملاء فى شراء السيارات الكهربائية، وسيكون له أكبر الأثر فى الحفاظ على البيئة، ومع مرور الوقت سوف يعتاد العميل المصرى على الاختفاء التدريجى للسيارات التى تعمل بالبنزين.
◄ جمال طنة: الطرق والكباري إنجاز كبير.. والقطاع يتحسن كثيرا
أكد جمال طنة مدير التسويق بشركة سوق السيارات أن شبكات الطرق والكبارى التى أنشئت في الفترة الأخيرة تعد إنجازًا هائلاً للدولة المصرية، فهى تؤثر بالإيجاب من ناحية توفير الوقت وأيضا تحقق عائدًا كبيرًا ملموسًا على قطاع النقل بمختلف أنواعه، فالمحاور والبنية التحتية وشبكة الطرق الحديثة والتى تربط جميع أنحاء مصر نتج عنها توسع عمرانى كبير وبناء مدن كثيرة.
كما أن التوسع فى استخدام السيارات الكهربائية وتحفيز العملاء على شرائها سوف يؤدى للوصول مستقبلا لبيئة نظيفة، وقال: نتمنى دائما تقديم حلول ذكية محفزة للمواطنين لتحويل سياراتهم التى تعمل بالبنزين إلى الكهرباء.
وأشار إلى أن دعم وتوطين صناعة السيارات ومكوناتها خاصة مصانع الصناعات المغذية والتى تهتم بها الحكومة الآن يعد أحد أهم برامج النمو الاقتصادى لجذب الاستثمارات، وسوف يكون له تأثير إيجابى فى القريب العاجل، أما عن سوق السيارات حاليًا فهو يشهد رواجًا وتحسن عن الفترة الماضية خاصة شراء السيارات المستعملة، فالمواطن الآن يلجأ لشراء المستعمل عن السيارات الزيرو نظرًا لضبط أسعاره فى تلك الفترة.
◄ أحمد زين: نجني ثمار الطفرة الكهربائية الهائلة
أشار أحمد زين رئيس شعبة الطاقة النظيفة بالاتحاد العام للغرف التجارية والمدير التنفيذى لشركة ALIEN-Z، إلى أن مصر شهدت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى طفرة رهيبة فى مجال الطرق وإنشاء الكبارى، وتتمتع جميعها بتخطيط سليم بما يخدم البنية التحتية لجميع وسائل المواصلات بما فيها السيارات الكهربائية.
وأضاف أن هناك توجيهات دائمة من الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن تصبح مصر مركزًا إقليميًا لصناعة السيارات الكهربائية، وأيضًا نكون مصدرين لتلك السيارات، كما أن الدولة تبذل مجهودات من أجل توفير مصانع لشركات أجنبية ومصرية بشرق التفريعة وببورسعيد لنجعل مصر منطقة مركزية لتصنيع السيارات الكهربائية، حيث بدأنا جلب كوادر من الصين لنقل الخبرات والتجارب فى هذا المجال، كما أننا نمتلك الآن الأتوبيس الكهربائى فى الكثير من المناطق، ومصانع MCV لتصنيع السيارات الكهربائية والمونوريل، فالطفرة الكهربائية نجنى ثمارها الآن على أرض الواقع نتيجة اهتمام ودعم الدولة للتحول للطاقة النظيفة والنقل الكهربائي.
أما عن قطاع السيارات فى الوقت الحالى فهو فى أفضل مراحله نتيجة استقرار العملة الصعبة، وعن استقرار أسعار السيارات فنتمنى أن يستمر على ذلك واختفاء الأوفربرايس الذى يعد من أهم مشاكل السوق المصرية.
◄ محمد مسلم: السوق تغيرت تمامًا.. والاستثمارات تزداد
أكد محمد مسلم خبير صناعة السيارات أنه يجب أن نعترف بوجود طفرة هائلة فى مجال الطرق من إنشاء كباري وطرق جديدة، وكذلك رفع كفاءة الطرق القديمة وإنشاء المحاور بالإضافة لتوفير عدد كبير من أنواع المواصلات التى تحافظ على البيئة من أتوبيسات تعمل بالغاز الطبيعى والأتوبيسات الكهربائية، والمونوريل وأخيرًا الأتوبيس الترددى والذى سيدخل الخدمة قريبًا، وسيكون بديلا لسير الميكروباصات على الدائري، كما يتزامن وجود الأتوبيس الترددى مع تنفيذ مشروع توسعة الطريق الدائرى، والهدف فى النهاية تقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب المسافرين.
وقال: حدثت فى صناعة السيارات ووسائل النقل، بدأت بإنشاء المجلس الأعلى للسيارات ثم دعم صناعة وتجميع السيارات لمواجهة الاستيراد بشكل عام، مما أدى إلى توفير فرص عمل للعاملين بذلك المجال وما تبعه من إنشاء صندوق تمويل السيارات ومشروعات الإحلال ودورها فى المحافظة على البيئة، وكذلك إنشاء مدن لتصنيع السيارات والتى ستؤتى ثمارها فى توفير العملة الصعبة وتشغيل العمالة والمحافظة على البيئة.
◄ محمد فريد: جلب مزيد من الاستثمارات ضرورة
يرى محمد فريد مدير عام مبيعات شركة جميل موتورز، إن الطفرة الكبيرة التى شهدتها مصر خلال ال 10 سنوات الأخيرة كان لها بالطبع تأثير إيجابى على كفاءة النقل والمواصلات، حيث تم إنشاء شبكة كبيرة للطرق وربطها ببعضها خصوصا بمداخل ومخارج القاهرة والجيزة، وأيضاً الطرق السريعة بتوسعاتها وتأثيرها الإيجابي على حركه نقل البضائع، وتعد تلك الشبكة خطوة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعتبر هذه الطفرة بمثابة أحد أهم إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أما بالنسبة للسيارات الكهربائية والأتوبيس الترددى من الناحية البيئية فقد أصبح من أهم الركائز العالمية الآن نحو التحول إلى نظام أقل لانبعاثات الكربون مما يؤثر على تغير المناخ وتحسن الصحة البيئية حول العالم، وعلى الجانب الاقتصادى أيضاً يوثر بالإيجاب لتقليص الاعتماد على الواردات البترولية باهظة الثمن خصوصا بالدول النامية.
مشيرا إلى أن الاتجاه العام للدولة هو تشجيع الصناعة وجلب العديد من المستثمرين فى مجال تصنيع السيارات أو تجميع السيارات على الأراضى المصرية، وأيضاً التشجيع على إنشاء وتطوير الصناعات المغذية لصناعة السيارات والبدء فى التصدير.
◄ محمود حماد: مشاريع استثمارية متوقعة خلال السنوات القادمة
يرى محمود حماد نائب رئيس رابطة تجار السيارات، أن مصر أصبحت تضاهى الدول المتقدمة من البناء الحضارى والطرق والكبارى وإنشاء البنية التحتية الأساسية وتوصيل المرافق لبناء مشاريع استثمارية خلال السنوات القادمة، فكل تلك المشروعات العملاقة خلفها كتائب عمل على مدار الساعة كانت نقلة تاريخية فى الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، وإنشاء آلاف المشروعات فى جميع أنحاء مصر مثل مبادرة حياة كريمة، العاصمة الادارية الجديدة، مدينة العلمين الجديدة، محطة الضبعة النووية، حقل ظهر، قناة السويس الجديدة، انشاء المرحلة الثالثة والرابعة لمترو الانفاق، انشاء المنوريل والقطارات السريعة للعين السخنة والعلمين، انشاء محطات لمعالجة المياة، انشاء مطارات جديدة، انشاء مصانع للرمال السوداء، القمر الصناعى طيبة 1، مراكز تحكم لجميع الطرق، مصانع لانتاج الكيماويات والأسمدة والطاقة الشمسية، وكثير من الانجازات لبناء الدولة والحفاظ عليها وحمايتها وحماية شعبها، ولو تحدثنا عن قطاع السيارات، نجد أن الدولة تهتم بانشاء شبكة اتوبيسات حديثة على أعلى مستوى ومتطورة تعمل بالطاقة النظيفة.
◄ إبراهيم مصطفى: العمالة المصرية مؤهلة.. والدعم الحكومي لا يتوقف
أكد المهندس إبراهيم مصطفى، نائب رئيس مجلس إدارة شركة سى بورت للدراسات الاستراتيجية وتطوير الأعمال، أن سوق السيارات واعدة ويتقدم بصورة سريعة، وذلك نظرًا لدعم الحكومة ورؤيتها فى دعم التصنيع المحلى لجذب المستثمرين من الداخل والخارج، وخاصة فى مجال الصناعات المغذية وذلك لوجود عمالة مصرية مؤهلة، والعمل دائما على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة نسبة المكون المحلى لصناعة السيارات ودعم المستثمرين لضخ استثمارات جديدة فى السوق.
مضيفا أن الدولة تتجه بقوة لتعميق وتوطين صناعة السيارات، حيث إننا حققنا نجاحات عديدة بفضل مصانع كثيرة قائمة فى مصر خاصة فى مجال الصناعات المغذية والتى تعمل على التصدير للخارج مثل مصانع الضفائر الكهربائية للسيارات سوميتومو ومجمع بيراميدز للإطارات ببورسعيد، ومصانع كثيرة تعمل فى التصنيع والتصدير، مؤكدًا أن دعم وتوطين صناعة السيارات ومكوناتها من أهم محاور برامج النمو الاقتصادى والتكنولوجى المصرى، وسيكون له مردود قوى فى المستقبل القريب.