أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية، اليوم الخميس 25 يوليو، باقتحام عدد من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة القدسالمحتلة. وكشفت مصادر محلية للوكالة ذاتها، بأنه وخلال الاقتحام، أدى المستعمرون صلوات تلمودية، ودخلوا بأكثر من مجموعة، وحولت شرطة الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة من مدينة القدسالمحتلة إلى ثكنة عسكرية. اقرأ أيضًا: حاخام إسرائيلي مُتطرف يقود اقتحام المستوطنين للأقصى.. واعتقال 16 فلسطينيًا من الضفة فيما انتشر مئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى، وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وكما فرضت قيودا شديدة على دخول المصلين الفلسطينيين. وفي 22 يوليو الماضي، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، باحات المسجد الأقصى، في مدينة القدسالشرقيةالمحتلة وسط الضفة الغربية تحت حماية شرطة الاحتلال. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية وقاموا بجولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته. وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين دخلوا بأكثر من مجموعة عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه سلطات الاحتلال منذ عام 1967 - فيما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من مدينة القدس، ونشرت عناصرها عند بوابات الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين. وفي سياق متصل، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال الإسرائيلي، على دير البلح، وسط قطاع غزة، حيث استهدفت طائرات الاحتلال، منزلا في دير البلح. وفي قرية فقوعة شمال شرق جنين، أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تواجده قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي قرية فقوعة.. أما في بلدة عناتا شرق القدسالمحتلة شرعت قوات الاحتلال، بهدم منزل ومنشآت تجارية. وكشفت "وفا"، وفقًا لشهود عيان عن قولهم "إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة برفقة جرافتين، وشرعت بهدم منزل وقاعة أفراح وعدة منشآت تجارية في البلدة".