مسئول أمريكي يُعلق على التحول المحتمل لقوات أمن «كوسوفو»

أعرب السفير الأمريكي في بريشتينا، جيفري هوفينير، اليوم الخميس 23 مارس، عن دعم بلاده الكامل لتحويل قوات أمن كوسوفو المسلحة بأسلحة خفيفة، إلى قوة دفاع إقليمية حديثة تنسجم ميدانيا مع قوات حلف الناتو.
وفي وقت آخر، عقد هوفينير اجتماعًا مع مدير الاستراتيجية والتخطيط والسياسة في القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا USEUCOM اللواء دانيال لاسيكا ودبلوماسية الارتباط لدى USEUCOM كيث ماري بيرنز.
اقرأ أيضًا: موسكو تحذر من صدام مباشر مع «الناتو»
وكتب السفير الأمريكي عبر "تويتر": "يسعدني الترحيب بكما في كوسوفو، والولايات المتحدة تدعم بالكامل تحويل قوات كوسوفو إلى قوة دفاع إقليمية متعددة الجنسيات ومهنية ومنسجمة ميدانيا مع للناتو. ونحن فخورون بتعاوننا المستمر والممتاز".
وقال وزير دفاع جمهورية كوسوفو المعلنة من جانب واحد، أرميند ميهاي، في يناير إن قوات أمن كوسوفو شبه العسكرية لا تعتزم المشاركة في المناورات متعددة الجنسيات Defender-Europe 2023 فحسب، بل وأن يكون لها دور في التخطيط لها بالاشتراك مع الناتو، بحسب قوله.
وبموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244 لا تمتلك كوسوفو جيشًا خاصًا بها، وتقوم سلطات بريشتينا بدعم مادي من الناتو، بتحديث وتدريب "قوات أمن كوسوفو" المسلحة بأسلحة خفيفة، بهدف تحويلها إلى قوات مسلحة كاملة، الأمر الذي يثير احتجاجات من جانب حكومة صربيا.
وفي سياق آخر، وصل رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا يوم الثلاثاء 21 مارس، إلى كييف فى زيارة مفاجئة والتقى خلالها الرئيس الأوكرانى فولودومير زيلينسكي.
وأعربت الخارجية اليابانية عن مواصلة طوكيو أيضًا من مجموعة الدول السبع» التى تستضيف اليابان اجتماعاتها 2023.
يشار إلى أن كيشيدا هو الوحيد من بين سائر قادة دول مجموعة السبع الذى لم يزر أوكرانيا منذ العملية الروسية فى أوكرانيا فى 24 فبراير 2022. فى غضون ذلك صرحت السفارة الروسية لدى الدنمارك، بأن المساعدة العسكرية الدنماركية المفرطة والمستمرة لأوكرانيا، تزيد من خطر حدوث صدام مباشر بين حلف شمال الأطلنطى «الناتو» وروسيا. يذكر أن الحكومة الدنماركية أعلنت الأسبوع الماضي، عن إنشاء صندوق أوكرانى جديد لعملية إعادة إعمار أوكرانيا و وتزويدها بالسلاح والذخيرة بأكثر من مليار دولار فى 2023.
فى سياق متصل قال المفوض الأوروبى للعدالة ديدييه رايندرز إن المفوضية الأوروبية خصصت 10 ملايين يورو للمحكمة الجنائية الدولية خلال عام لدعم عملها فى أوكرانيا.
جدير بالذكر أن كثيرا من دول العالم لا تعترف باختصاص المحكمة الجنائية الدولية ولا التشكيل القانونى لها. ومن بينهم روسيا وأذربيجان وبيلاروس والهند وإندونيسيا وإيران وكازاخستان والولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول أخري.