أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الأرض شهدت خسوفاً كلياً للقمر اليوم الاثنين 16 مايو 2022م. وأوضح القومي للبحوث الفلكية، أن الخسوف الجزئي بدأ عند الساعة الرابعة و27 دقيقة فجراً بتوقيت القاهرة وعند الساعة الخامسة و29 دقيقة صباحاً بتوقيت القاهرة بدأ الخسوف الكلي. وأشار إلى أنه عند الساعة السادسة و11 دقيقة صباحاً بتوقيت القاهرة كانت ذروة الخسوف الكلي حيث غطي ظل الأرض حوالي 141,4 ٪ تقريباً من سطح القمر وعند هذه اللحظة تم بدر شهر شوال لعام 1443ه. وأضاف أنه عند الساعة السادسة و53 دقيقة صباحاً بتوقيت القاهرة انتهي الخسوف الكلي وتحول إلى خسوف جزئي. وتابع أن الخسوف الجزئي انتهى عند الساعة السابعة و55 دقيقة صباحاً بتوقيت القاهرة، تم نهاية الخسوف الشبه ظلي كانت عند الساعة الثامنة و50 دقيقة بتوقيت القاهرة. ولفت المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الجميع تمكن من رؤيته في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها: (قارة أوربا – قارة أفريقيا – قارة أسيا – أمريكا الشمالية – أمريكاالجنوبية – المحيط الباسفيكي – المحيط الأطلنطي – المحيط الهندي– القارة القطبية الجنوبية). واستغرق القمر جميع مراحل الخسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها خمس ساعات وتسعة عشرة دقيقة تقريباً. واستغرق الخسوف من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها ثلاث ساعات وسبع وعشرون دقيقة تقريباً. وتم رؤيته جزئياً في مصر من بدايته وحتى غروب القمر قبل وصوله إلى الخسوف الكلي عند الساعة الخامسة ودقيقة واحدة صباحاً بتوقيت القاهرة والتي تقابل شروق الشمس في الجهة الأخرى في نفس اللحظة. وفي القاهرة تم رؤية الخسوف الجزئي لمدة 34 دقيقة فقط من بدايته وحتى غروب القمر ويصل الخسوف إلى 41% من قيمته. وكانت أكبر قيمة للخسوف في مدينة سيوة حيث وصل الخسوف إلى 91% من قيمته، ويستمر لمدة 53 دقيقة. وأشار إلى أن المعهد فتح ابوابه للجمهور وهواه الفلك لمتابعة رصد تلك الظاهرة، كما تم بثها على صفحات المعهد الالكترونية وعلى صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمعهد. ومن جهه أخرى، ونتيجة للنشاط الشمسي المتزايد، فقد تم تسجيل عددا من البقع الشمسية والتوهجات المصاحبة لها، والتي تتسبب في ارسال عواصف كهرومغناطيسية للأرض تتراوح شدتها حتى الأن بين 1 و 2 على مقياس اقصى قوة له 5، والتي تؤكد أنه لا يوجد ضرر حتى الأن على سكان الأرض. والمعهد يتابع تلك الأنشطة ويرصدها سواء من خلال المراصد الشمسية او المراصد المغناطيسية الأرضية التي يمتلكها ويديرها المعهد سواء في القاهرة أو الفيوم أو ابوسمبل جنوب مصر. ويعد خسوف القمر من الظواهر الفلكية الأكثر إبهارا، ويتم متابعته من هواة الظواهر الفلكية وتم عمل بث حي له عبر الإنترنت، حيث تم مشاهدته بشكل كامل في وسط وغرب إقارة فريقيا، وحظى سكان الجزائر والمغرب بأفضل مشاهدة ل«خسوف القمر» الذي يعد أول بدر عملاق في عام 2022.
