اختتام تدريبات «الدرع الصامد» الأمريكية اليابانية المشتركة

اختتمت قوات البحرية الأمريكية واليابانية، اليوم /الثلاثاء/، أعمال مناورات "الدرع الصامد 2021" التي نُظمت في مقر الأسطول السابع للبحرية اليابانية في "يوكوسوكا".
تأتي هذه المناورات، التي تعتمد في الأساس على التدريبات على تقنيات الحاسب الآلي، وسط تصاعد حدة التوتر بين اليابان والصين إثر اختراق سفن خفر السواحل الصينية لمياه المنطقة المتنازع عليها بين طوكيو وبكين.
وأشارت البحرية الأمريكية - في بيان - أن المناورات، التي تنظم سنويا، ترتكز بالأساس على تكتيكات وأساليب البحرية الأمريكية للدفاع الصاروخي الباليستي ومدى جاهزية القوات الأمريكية واليابانية لتنفيذه، وشارك في نسخة مناورات هذا العام، التي استمرت لأربعة أيام، أكثر من 77 مركز قيادة للبحرية الأمريكية وقوات الدفاع الذاتي البحرية والجوية اليابانية، بحسب بيان البحرية الأمريكية.
ونقل البيان عن جيريمي كارلسون، قائد المدمرة الأمريكية "يو إس إس بينفولد"، قوله: إن مناورات "الدرع الصامد" تمثل فرصة فريدة لتحسين المستوى التكتيكي والتقني لمسرح العمليات القتالية لقوة الردع في مواجهة الصواريخ الباليستية، فضلا عن بناء القدرات الثنائية في مجال الدفاع الصاروخي الإقليمي.
وأوضح البيان أن المناورات الأمريكية اليابانية تنفذ بشكل متكرر، ففي فبراير الماضي انتهت البحرية الأمريكية من تدريبات حرب الألغام التي استمرت لتسعة أيام قبالة الساحل الياباني بهدف زيادة الكفاءة في عمليات نزع الألغام.
وأشار إلى أن تلك التدريبات الحاسوبية تأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة بعد أسبوع من دخول سفن لخفر السواحل الصينية المياه الإقليمية اليابانية، بالقرب من جزر سينكاكو المتنازع عليها، والتي تقول عنها الصين إنها صاحبة السيادة على تلك الجزر، فيما قدمت اليابان احتجاجا رسميا على الحادث.