أكد شياو جون جنج القائم بأعمال سفارة الصين بالقاهرة، أن مبادرة الحزام والطريق تسعي لتعزيز التنمية الاقتصادية لدول العالم وليس الصين فقط، مشيرا إلى أن هذه المبادرة ليست اقتصادية أو تجارية فقط وإنما تمتد لدعم العلاقات الإنسانية. وقال شياو جون جنج، خلال لقاء مع مجموعة من الصحفيين مساء اليوم، إنه في عام 2018 ارتفع حجم التبادل التجاري بين الصين والدول الواقعة على طول الحزام والطريق إلى 1،3 تريليون دولار. وتناول العلاقات الصينيةالأمريكية وتطوراتها الأخيرة، وقال إنه يجب حل أي خلاف على أساس المنفعة المتبادلة والحوار، لافتا إلى أنه من الواضح أن أمريكا لا تحب مبادرة الحزام والطريق ولا تدعمها، حيث تسعي فقط لأن تكون أمريكا أولا، مبينا أنه من الغريب أن تكون أمريكا رافضه لمثل هذه المبادرة التي تحقق المصلحة للجميع. وأوضح أنه كان من المفترض أن يكون لأمريكا دورا مهما في الحفاظ علي الاستقرار والأمن علي مستوى العالم، مشيرا إلى أن أمريكا لا تشن حربا تجارية مع الصين فقط وإنما مع الدول المجاورة لها أيضا كالمكسيك، وأن مثل هذه الحروب أدت إلى تراجع نمو الاقتصاد العالمي، مؤكدا أن هذا يشكل تهديدا خطيرا للعولمة الاقتصادية ويخالف قواعد منظمة التجارة العالمية. وقال إن هذه الحرب مفروضة على الصين وستقوم بالرد عليها من خلال فتح القائمة السوداء للكيانات الأجنبية غير الموثوق بها. بالنسبة لشركة هواوي، قال إنها شركة خاصة صينية ولها دور رائد في المجال التكنولوجي، مؤكدا أن قمع أمريكا لها يتم دون أي مبرر ويخالف قواعد التجارة الحرة العالمية، لافتا إلى أن هواوي دائما ما تقوم بتطوير التكنولوجيا اعتمادا على ذاتها وهو ما يساعد علي فك احتكار الدول الكبرى للتكنولوجيا المتقدمة، وأضاف أن الصين تتشرف بانتماء هذه الشركة لها والتي يمكن أن تساعد في تطوير قطاع تكنولوجيا الاتصالات في الدول النامية ومنها مصر، مؤكدا أن اتهامات أمريكا لشركة هواوي باطلة ودون أي أساس.