span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قصفًا على محافظة إدلب تسبب في مقتل سبعة مدنيين على الأقل اليوم الجمعة 26 أكتوبر في أكبر عددٍ للقتلى يسقط في يومٍ واحدٍ هناك منذ توقف الغارات الجوية الروسية في منتصف أغسطس الماضي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومحافظة إدلب جزء من آخر منطقة كبرى تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة وهي فعليًا منطقة نفوذ تركي بموجب اتفاقات عدم التصعيد التي تم التوصل إليها بين أنقرة التي تساند المعارضة وموسكو التي تساند دمشق. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما أسفر اتفاقٌ روسيٌ تركيٌ في منتصف سبتمبر الماضي عن إقامة منطقة منزوعة السلاح على خط المواجهة مع القوات السورية في المنطقة ألزم المعارضة المسلحة بسحب الأسلحة الثقيلة منها. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأورد المرصد تقارير متكررة عن تبادل للقصف منذ ذلك الحين في جنوب شرق محافظة إدلب والأطراف الغربية لمدينة حلب مما تسبب في سقوط بعض القتلى من الجانبين لكن عدد القتلى اليوم الجمعة شكل تصعيدًا في مستوى العنف. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال المرصد إن سبعة أشخاص من بينهم ثلاث نساء وثلاثة أطفال قتلوا في قرية الرفة في جنوب شرق محافظة إدلب اليوم، وأضاف المرصد أن قوات الحكومة السورية قصفت أيضا مناطق أخرى مجاورة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتقول الأممالمتحدة إن نحو ثلاثة ملايين نسمة يعيشون في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة وحذرت من أن أي معركة تخوضها القوات السورية لاستعادة السيطرة على المنطقة قد تتحول لأسوأ ما شهدته الحرب الأهلية الدائرة منذ أكثر من سبع سنوات.