قال رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، الباحث كريم كمال، إن قرار غلق كنيسة القيامة «غير مسبوق وتاريخي»، مشيرا إلى أن رؤساء الكنائس المسيحية في القدس اتخذوا القرار بعد الممارسات الإسرائيلية ضد الكنائس التي تهدف إلى الاستلاء على أوقاف وأملاك وأرصدة الكنائس في القدسالمحتلة. وأضاف "كمال"، في تصريحات خاصة ل"بوابة أخبار اليوم"، أن صفقه باب الخليل كانت أبرز تلك المخططات الإسرائيلية للاستيلاء على أملاك بطريركية الروم الأرثوذكس، والتي تصدت لها البطريركية من خلال اللجوء للقضاء والمحافل الدولية.
وأشار رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إلى أن القرار الأخير للحكومة الإسرائيلية بتجميد أرصدة الكنائس المختلفة لتحصيل ضرائب وفواتير الكهرباء، هدفه الاستيلاء على أملاك الكنائس، وهو إجراء تعسفي هدفه تهويد الأراضي المقدسة من الوجود المسيحي.
وأكد الباحث كريم كمال، أن هذا أمر تعمل عليه سلطة الاحتلال منذ عقود طويلة، لافتا إلى أن قضية دير السلطان الذي ترفض الحكومة الإسرائيلية تسليمه للكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ عقود خير شاهد ودليل على المخطط الإسرائيلي.
وأعلن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، باسم جميع بطاركة ورؤساء كنائس القدس، إغلاق كنيسة القيامة احتجاجاً على الممارسات الاسرائيلية.