قال الكاتب والباحث كريم كمال رئيس الاتحاد العام لاقباط من اجل الوطن "قرار سلطة الاحتلال الاسرائيلي بتجميد فرض الضرائب علي املاك الكنائس في القدسالمحتله جاء بعد احتجاجات روساء الكنائس في القدس وغلاق كنيسة القيامه للمرة الثانية في التاريخ الحديث وهو ما ادي الي صدور القرار". واضاف "نعتير القرار خطوة اولي ويجب تكمله الضغوط لالغاء القرار بشكل نهائي لان القرار بفرض ضرائب علي ممتلكات الكنائس في القدس هدفة الاستلاء عليها". وكان البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس و سائر أعمال فلسطين و الأردن اعلن اليوم، وبعد قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بتجميد قرار بلدية القدس المجحف بفرض ضرائب على الأملاك الكنسية و كذلك تجميد العمل على سن تشريعات تستهدف مصادرة املاك الكنائس، وبعد التشاور مع رؤوساء الكنائس، قرر غبطته الاعلان عن إعادة فتح باب كنيسة القيامة بعد ثلاثة أيام من الاغلاق احتجاجاً على التضيقات التي تمارسها جهات اسرائيلية بحق الكنائس. وأشار الى أن بيان رئيس الوزراء الاسرائيلي لم يأتي بالتشاور مع الكنائس و انه تم اتخاذ هذه القرارات من جانب واحد وبدون اي تدخل او وساطات من قبل الكنائس، وان الكنائس تعتبر هذا البيان خطوة أولى نحو الالغاء النهائي للاجراءات التي تستهدف الكنائس، وأن الكنائس ستتابع عن كثب مجريات الأمور. وتقدم بطريرك القدس بالشكر الى المملكة الأردنية الهاشمية و بالأخص جلالة الملك عبد الله الثاني، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية و المسيحية في القدس، لجهوده في تحقيق هذه الخطوة الهامة نحو رفع الظلم عن الكنائس، كما توجه بالشكر الى أبناء الكنائس المختلفة و الأشقاء المسلمين الذي تضامنوا مع الكنائس في احتجاجاتها، مذكراً بكلام الكتاب المقدس: عَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا