أعلن بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، البطريرك ثيوفيلوس الثالث، إغلاق كنيسة القيامة؛ احتجاجًا على الممارسات الإسرائيلية بحق الكنائس بفرض ضرائب على عقارات الكنائس، في إجراء احتجاجي تاريخي، حسب مؤتمر صحفي اليوم لبطاركة ورؤساء الكنائس، أعقبه بيان نشره موقع البطريركية الرسمي. وقال، رؤساء الكنائس في القدس، في البيان الذي نشروه اليوم الأحد: «إن حجز الاحتلال الإسرائيلي على أموال بطريكية القدس للروم الأرثوذكس، يتعارض مع الموقف التاريخي للكنائس في المدينة المقدسة مع السلطات المدنية عبر قرون من الزمن». ووقع البيان، 13 من رؤساء الكنائس، يمثلون البطريركية الأرثوذكسية والأرمنية، واللاتينية، والقبطية، والسريانية، والإثيوبية، والروم الملكيين الكاثوليك، والمارونيين، والأسقفية، والإنجيلية اللوثرية، والكاثوليكية السريانية، والكاثوليكية الأرمنية. وذكر بيان لبطريركية القدس للروم الأرثوذكس، أن الاحتلال حجز على أملاك وجميع الحسابات البنكية التابعة للبطريركية بمجموع قيمته أكثر من 30 مليون شيكل، بهدف توجيه ضربة أخرى لبطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للبطريرك ثيوفيلوس الثالث، منذ تولي منصبه عام 2005. وقال الناشط القبطي في شؤون طوائف القدس كريم كمال ل«الشروق»، إن الممارسات الإسرائيلية تهدف للاستيلاء على أملاك الكنائس في القدس، وهو إجراء تعسفي هدفه تهويد الأراضي المقدسة.