أدان رؤساء كنائس مدينة القدس محاولات تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف، وإغلاق المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من الوصول إليه، مؤكدين أن ذلك يعد مساسا بحق حرية ممارسة العبادة. جاء ذلك في بيان مشترك لرؤساء كنائس مدينة القدس صدر اليوم /الأحد/ في القدس، حيث حمل توقيع كل من بطريرك بطريركية الروم الأرثوذكس، وبطريركية اللاتين، والبطريركية الرسولية للأرمن الأرثوذكس، وبطريركية الأقباط الأرثوذكس، وبطريركية السريان الأرثوذكس، وبطريركية الأحباش الأرثوذكس، وبطريركية الروم الملكيين الكاثوليك، وبطريركية المارونية، وبطريركية السريان الكاثوليك، وبطريركية الأرمن الكاثوليك، بالإضافة إلى الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط، والكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، وحمل رؤساء الكنائس مسئولية الأحداث التي تعيشها القدس إلى التطرف الذي أصبح ظاهرة في الأراضي المقدسة وفي المنطقة بشكل عام، منتقدين معالجة الأمر من خلال إغلاق الحرم القدسي الشريف ومنع المصلين من الوصول إليه. ومن جانبهم، أكد البطاركة ورؤساء الأساقفة والأساقفة أن الأماكن المقدسة تحتاج إلى حماية دائمة، وأن الوضع القائم والاتفاقيات الموجودة يجب أن تحترم، وأن المساس بها يعتبر تهديدا للمنطقة مما يؤدي إلى نتائج لا يمكن التبؤ بها لكنها بالتأكيد سلبية وغير مرغوب بها، خاصة في ظل الأجواء السياسية الحالية التي لا تحتمل مثل هذه الاستفزازات.