أصدرت مجموعة أولتراس أهلاوي مساء الأربعاء 5 سبتمبر بياناً للتعليق على أحداث مهاجمة اتحاد الكرة التي أسفرت عن تحطيم بعض محتويات مقر الاتحاد. وذكر أولتراس أن ما فعلوه اليوم ما هو إلا بداية نهاية الفساد الرياضي .. والقادم أسوأ في حال تجاهل مطالبهم واسترداد حقوق الشهداء". وأوضح الأولتراس إن ذهابهم لاتحاد الكرة جاء بسبب الاستهتار بقضية القصاص لشهداء مجزرة بورسعيد وإصراره على استمرار النشاط الكروي الذي وصفوه في بيانهم ب"السبوبة" بعودة الدوري الممتاز فقط ومسابقات الدعاية والإعلان. وأضاف البيان أن بعد سبعة أشهر التزمنا خلالها الصمت والوسائل السلمية في المطالبة بحق 74 شهيداً راحت أرواحهم غدراً في أكبر مأساة في ملاعب كره القدم في العالم. ودعت "أولتراس أهلاوي" الجميع لثورة شاملة علي النظام الرياضي والكروي في مصر قبل عودة النشاط، كما دعت مجموعات الأولتراس الأخرى بمصر إلى التوحد برفض عودة النشاط بدون جماهير وقبلها عودة القصاص وإعادة ترتيب النظام . وطالبوا بالعديد من الأمور لعودة النشاط الرياضي وكان أولها انسحاب قائمة هاني أبوريدة وأحمد شوبير من انتخابات اتحاد الكرة، واستقالة مجلس إدارة النادي الأهلي بالكامل بعد م وصفوه ب "التواطئ علي دماء الشهداء" مع اتحاد الكرة. كما طالبوا باستقالة مجلس اتحاد الكرة المتواجد والتحقيق مع أعضائه بعد ثبوت تواطئه في قضية المحكمة الرياضية الدولية، وعدم استئناف نشاط الكرة بدون جماهير وإبعاد الداخلية عن تأمين المباريات وتطهير الإعلام الفاسد من المضللين للرأي العام ومثيرين الفتن بين جماهير الكرة . ونفى أولتراس أهلاوي استخدام أية أسلحة نارية في احتجاجاتهم كما يدعي البعض .